تجددت أنظار صنّاع السينما تجاه أعمال الزعيم عادل إمام، في ظل موجة من إعادة إحياء الكلاسيكيات، وفي مقدمتها أفلام شكلت وجدان أجيال، تعود اليوم بروح جديدة إلى الشاشة الكبيرة.
حضور دائم رغم الغياب
رغم غياب عادل إمام عن الساحة السينمائية منذ سنوات، إلا أن اسمه حاضر، وأثر أفلامه لا يزال يداعب الصُنّاع، وبالفعل توجّه بعضهم إلى إعادة تقديم أعماله مرة أخرى على الشاشة الكبيرة.
"حمادة وتوتو" يعود من جديد
حيث اشترى مؤخرًا المنتج ريمون رمسيس حقوق فيلم "عصابة حمادة وتوتو"، بطولة عادل إمام ولبلبة، ولم يتم الكشف عن أي تفاصيل أخرى تتعلق بالعمل، حيث تسير عملية اختيار الممثلين وطاقم الفيلم بالكامل في سرية.
"شمس الزناتي" في الطريق
ويكون بذلك فيلم "عصابة حمادة وتوتو" ثاني أعمال الزعيم التي من المقرّر العمل عليها الفترة القادمة، بعد فيلم "شمس الزناتي"، الذي سيتم استئناف تصويره شهر يونيو القادم، حيث توقّف العمل عليه وواجه بعض التغيير في الأبطال حتى وصل إلى الاستقرار النهائي، بطولة محمد إمام وأسماء جلال وعمرو عبد الجليل ومصطفى غريب وأحمد خالد صالح، وخالد أنور وأحمد عبد الحميد، والفيلم من تأليف محمد الدباح وإخراج عمرو سلامة.
اهتمام إنتاجي خاص بأعمال الزعيم
يظهر أن المنتج ريمون رمسيس من خلال اختياراته الأخيرة، أنه لديه اهتمام خاص بأعمال الزعيم عادل إمام، حيث يمثّل الركن الأساسي في عملية إنتاج العملين، إلى جوار صندوق بيج تايم السعودي بدعم من المستشار تركي آل الشيخ، والذي أعلن عن دعم فيلم آخر من قائمة أفلام الزعيم، وهو "البحث عن فضيحة"، بطولة هشام ماجد وهنا الزاهد.
ملامح فنية متباينة بين الفيلمين
وفيلم "عصابة حمادة وتوتو" من أفلام الزعيم الكوميدية الاجتماعية، التي تدور أحداثه حول زوج وزوجة ينخرطان في عمليات سرقة ونصب لتحسين أوضاعهما المالية والاجتماعية، عُرض في 1982، على عكس فيلم "شمس الزناتي" الذي تتسم أجواؤه بالتشويق والأكشن، في ظل الحدث الرئيسي الذي يتناول صراعًا بين طرفين هما أهل إحدى الواحات في الصحراء وعصابة من المسلحين، وقد عُرض في 1991.