حسم كلاوديو رانييري، مدرب نادي روما، موقفه من الاستمرار مع الفريق، معلنًا أنه سيغادر منصبه مع نهاية الموسم الحالي، بغض النظر عن نتائج الفريق أو فرصه في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا.
وفي تصريحات خلال مؤتمر صحفي عقده قبل مواجهة فيورنتينا، أوضح رانييري، الذي يقترب من عامه الرابع والسبعين، أن الاستمرار في مقعد المدرب لم يعد الخيار الأنسب له أو للنادي، مشيرًا إلى أنه يفضل لعب دور مختلف خلف الكواليس يساهم من خلاله في مستقبل الفريق.
وقال المدرب المخضرم: "لدي ارتباط عاطفي كبير بروما، لكنني لا أرى أن البقاء في هذا المنصب سيكون مفيدًا على المدى الطويل. أريد دعم النادي بطريقة مختلفة، وسأبقى بجانبه حتى آخر لحظة من الموسم".
رغم النتائج اللافتة التي حققها الفريق منذ توليه المهمة المؤقتة—حيث جمع 26 نقطة من 10 مباريات—إلا أن رانييري بدا واضحًا في قراره بالابتعاد عن خط التماس، مع استعداده للمشاركة في التحضير للمرحلة المقبلة، بما في ذلك اختيار المدرب الجديد.
ويخوض روما صراعًا محتدمًا في الجولات الأخيرة من الدوري، وسط ترقب جماهيري لمستقبل الجهاز الفني، وتقدير واسع لما قدمه رانييري في فترة قصيرة، أعاد خلالها التوازن للفريق.