حماس تبحث وقف حرب غزة.. وإسرائيل تعتزم توسيع عملياتها العسكرية - بوابة الشروق
السبت 3 مايو 2025 10:00 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

حماس تبحث وقف حرب غزة.. وإسرائيل تعتزم توسيع عملياتها العسكرية


نشر في: الجمعة 2 مايو 2025 - 9:33 م | آخر تحديث: الجمعة 2 مايو 2025 - 9:33 م

قال القيادي في "حماس" عبد الرحمن شديد، الجمعة، إن قيادة الحركة تبذل جهوداً سياسية ودبلوماسية مضنية للضغط من أجل وقف الحرب الإسرائيلية على غزة، فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن تل أبيب وافقت على توسيع العمليات العسكرية في القطاع، واستدعاء المزيد من جنود الاحتياط للانضمام إلى الجيش.

وأضاف شديد، في بيان، أن "حماس" طرحت مؤخراً رؤيتها لوقف الحرب وإنهاء الحصار عبر لقاءات مع مسؤولين في عدد من العواصم.

وتابع: "قدمنا في 17 أبريل رؤية واضحة ومسؤولة تقوم على اتفاق شامل يتضمن وقفاً دائماً للحرب وانسحاباً كاملاً للقوات الإسرائيلية"، بحسب موقع الشرق الاخباري.

وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية رفضت رؤية "حماس" وأصرت على تجزئة الملفات، كما أكد أن الحركة وافقت على تشكيل لجنة من مستقلين تكنوقراط لإدارة قطاع غزة وفق المقترح المصري الذي تم تقديمه الشهر الماضي.

من جهته، نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، التقارير الإعلامية التي أشارت إلى رفض إسرائيل المقترح المصري بشأن غزة، معتبراً أن "حماس لا تزال العقبة أمام التوصل إلى اتفاق".

ولفتت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إلى أن إسرائيل وافقت خلال اجتماع برئاسة رئيس الوزراء على توسيع عملية غزة، واستدعاء المزيد من جنود الاحتياط.

وذكرت أن العملية ستكون "محدودة بطبيعتها، ولن تشمل احتلال مساحات واسعة من غزة"، متوقعةً، أن يجتمع مجلس الوزراء، الأحد المقبل، للموافقة على الخطط.

المقترح المصري

وكانت مصادر مطلعة على سير مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، قالت في 27 أبريل الماضي، لـ"الشرق"، إن المقترح الذي أعدته مصر بالتشاور والتنسيق مع قطر والإدارة الأمريكية يهدف للتوصل إلى "اتفاق شامل" ينهي الحرب، ويؤسس لهدنة طويلة الأمد، قد تمتد من 5 إلى 7 سنوات، مع توفير ضمانات من أطراف إقليمية ودولية، تكفل تنفيذ الالتزامات المتبادلة.

وذكرت المصادر أنه عند التوصل إلى "اتفاق إطار" بين "حماس" وإسرائيل، سيتم الاتفاق على إعادة الوضع الميداني إلى ما كان عليه، ووقف كافة العمليات العسكرية، وانسحاب الجيش الإسرائيلي إلى المواقع التي كان يتواجد فيها وفق تفاهمات يناير 2025، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية وفقاً للآلية الدولية الخاصة بالبروتوكول الإنساني.

ولاحقاً، ذكرت "حماس"، أن وفدها الذي غادر مصر "استعرض رؤية الحركة للوصول إلى صفقة شاملة تحقق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والإغاثة والإعمار، وتم التوافق على بذل المزيد من الجهود واستمرار التواصل لإنجاح الجهود المبذولة بهذا الصدد".

وأشارت الحركة إلى أنه جرى أيضاً "تناول الوضع الإنساني في قطاع غزة بعد شهرين من الحصار المطبق، ومنع الاحتلال إدخال المساعدات والمواد الغذائية والطبية للقطاع، وضرورة التحرك العاجل لإيصال المساعدات واحتياجات القطاع للمواطنين".

وقال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، طاهر النونو، حينها إن الحركة منفتحة على "هدنة طويلة الأمد مع إسرائيل" في غزة، لكنها "غير مستعدة لإلقاء سلاحها"، على حد وصفه.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك