حدد جيش الاحتلال الإسرائيلي، مجموعة من الأولويات للقضايا العسكرية والأمنية التي سيركز عليها في بقية عام 2025.
ملف غزة
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الجمعة، بأنه فيما يتعلق بغزة فإن من بين الأهداف الرئيسية للجيش، إعادة الأسرى وهزيمة حماس.
وذكرت هيئة البث، أن الجيش الإسرائيلي يعتبر أن هذين الهدفين هما من الالتزامات "الأخلاقية" والاستراتيجية، مدعية أنه منذ انهيار الهدنة وتجدد الحرب على غزة، قتل الجيش أكثر من 400 مقاوم وقصف أكثر من 1800 هدف، وفقا لما نقلته وكالة معا الفلسطينية.
وأضافت هيئة البث، أن الجيش الإسرائيلي يعاني من نقص يصل إلى حوالي 10,000 جندي، ومن المتوقع إصدار 24,000 أمر تجنيد جديد خاصة من الحريديم، ويُعتبر هذا التجنيد ضرورة ملحة لتعزيز القوة القتالية.
وتابعت أن الجيش الإسرائيلي يخطط لضمان توزيع المساعدات بشكل يضمن وصولها للمحتاجين، مع منع سيطرة حماس عليها.
ويقترح الجيش إنشاء مناطق توزيع آمنة بالتعاون مع منظمات دولية.
وحول تحقيقات 7 أكتوبر، قالت إنه تم تشكيل فريق خارجي لفحص التحقيقات المتعلقة بأحداث السابع من أكتوبر، بهدف استخلاص الدروس وتحسين الأداء في المستقبل.
وأشارت هيئة البث إلى أنه يجرى العمل بشكل وثيق مع الشاباك لإحباط العمليات المعادية لإسرائيل قبل تنفيذها، مما ساهم في تقليل العمليات في الضفة الغربية.
جبهة سوريا ولبنان
أما فيما يتعلق بجبهتي سوريا ولبنان، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش يحافظ على حرية العمل في لبنان، حيث نفذ نحو 350 هجومًا منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي سوريا، يركز الجيش الإسرائيلي على منع دخول الأسلحة الاستراتيجية والحفاظ على الأمن في المنطقة العازلة.
وعلى تحسين القدرات العسكرية، ذكرت أن الجيش يخطط لإنشاء لواء إضافي للدبابات والمشاة، وإعادة هيكلة ناقلات الجنود المدرعة، وزيادة عدد الصواريخ الاعتراضية.