وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب، يسرائيل كاتس، على ربط خط كهرباء من إسرائيل بمحطة تحلية المياه في دير البلح، وسط قطاع غزة.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن هذه هي المحطة الثانية التي تتلقى الكهرباء من إسرائيل منذ بدء الحرب، بحسب ما نقلته وكالة معا الفلسطينية.
وسيتم تمويل الكهرباء المُزوَّدة للمنشأة من أموال السلطة الفلسطينية، ومن المتوقع أن تُضاعِف كمية المياه المُزوَّدة أربعة أضعاف، لتصل إلى حوالي 6000 متر مكعب يوميًا.
وتهدف هذه الخطوة إلى دعم الإمدادات الإنسانية في جنوب قطاع غزة، استعدادًا لإجلاء السكان من مدينة غزة، بحسب "معا".
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير صدقا على خطط احتلال مدينة غزة بناء على القرار الأخير للمجلس الوزاري المصغر للشئون الأمنية والسياسية.
وقالت مصادر إسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي قرر تبكير موعد استدعاء 60 ألف جندي من الاحتياط، وتمديد خدمة 20 ألف جندي احتياط 40 يوما إضافية.
وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن اجتماع كاتس وزامير ضم كبار المسئولين في القيادة الجنوبية وهيئة الأركان العامة، منهم رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية ورئيس شعبة العمليات وممثلو جهاز الشاباك.
وكان زامير، قد حدد مراحل خطة احتلال مدينة غزة، وتشمل عدد مسارات بينها "تعزيز قوات الجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة". وشارك في الاجتماع أيضا مسئولون عن ملف المختطفين الإسرائيليين، في محاولة لتقليل المخاطر التي قد تهدد حياتهم خلال العمليات العسكرية، وسط تقديرات تشير إلى وجود بعضهم داخل المدينة.