قال إريك شوفالييه، السفير الفرنسي بالقاهرة، إن زيادة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر ساهمت فى تسريع وتيرة الاستثمارات الفرنسية فى السوق المصري، سواء القائمة بالفعل أو الجديدة التى من المتوقع إنشائها قريبا.
جاء ذلك فى تصريحات صحفيه على هامش المؤتمر الصحفي المشترك الذي عُقد بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، للإعلان عن تجديد اتفاق التعاون الفني والمالي بقيمة 4 مليارات يورو بين مصر وفرنسا حتى 2030.
وأضاف السفير الفرنسي، إن الاستثمارات الفرنسية فى مصر مرشحة للزيادة خلال الفترة القادمة، لاسيما أنه بعد زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر ساهمت فى دفع الشركات الموجود بالفعل فى السوق المصري الى زيادة استثماراتها والدخول فى مشروعات جديدة، بالاضافة الى شجعت شركات فرنسية جديدة جذب مستثمرين جديدة على الاستثمار والتواجد فى السوق المصري .
وأوضح أن حجم الاستثمارات الفرنسية في السوق المصرى قبل زيادة الرئيس الفرنسى ماكرون الى مصر سجلت 7 مليارات يورو، ويوجد أكثر من 200 شركة فى السوق المصري، تقوم بتوفير ما يزيد عن 50 ألف فرصه عمل.
جدير بالذكر أنه خلال زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الفرنسي للقاهرة في أبريل الماضي، تم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين في مجالات الصحة، وعلاج الأورام، والتعليم العالي، وتدشين 100 مدرسة فرنكفونية، كما وقعت الدكتورة رانيا المشاط، مذكرة تفاهم اتفاق التعاون الفني والمالي، وإعلان مشترك بشأن 4 مشروعات استثمارية تضامنية.
كما وقعت الحكومتان 9 اتفاقيات تمويلات ميسرة ومنح لتنفيذ عدد من المشروعات ذات الأولوية بقطاعات معالجة المياه، والصرف الصحي، والكهرباء، والسكك الحديدية، وذلك بقيمة 262.3 مليون يورو، من بينها مشروع محطة معالجة مياه الصرف الصحي الجديدة بشرق الإسكندرية، ومشروع مركز التحكم الإقليمي بالإسكندرية، ومشروع محطة معالجة مياه الصرف الصحي بالجبل الأصفر.