أصدرت "الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية"، بيانًا حاد اللهجة، أعلنت فيه اليوم الأحد، أن المدعو "ياسر أبو شباب" ومن وصفتهم بـ"عصابته" باتوا خارج الصف الوطني الفلسطيني، مؤكدة أنهم "أدوات في يد الاحتلال الإسرائيلي" ومتورطون في أعمال تمس الأمن والمجتمع الفلسطيني.
وجاء في البيان أن هذه المجموعة "تشكلت بدعم مباشر من جيش الاحتلال وتسليحه"، وأنها تعمل "تحت حمايته وبإشرافه"، في ما اعتبرته الغرفة "محاولة يائسة لتحقيق أهداف عجز عنها الاحتلال على مدار أكثر من عشرين شهراً".
وأكدت الغرفة في بيانها أن دم هؤلاء "مهدور" من وجهة نظر فصائل المقاومة، محذّرة من التستر عليهم أو التعامل معهم، وشددت على أن "الخيانة والعمالة تمثلان خطاً أحمر لدى الشعب الفلسطيني وقواه الحية".
وذكر البيان، أن هذه المجموعة "منبوذة من قبل أبناء الشعب الفلسطيني"، وأشاد بمواقف العائلات والعشائر الفلسطينية التي "تبرأت من هذه الأفعال"، مؤكدًا على احترام المقاومة لهذه المواقف ضمن القاعدة القرآنية "ولا تزر وازرة وزر أخرى".
كما أبدت الغرفة المشتركة ثقتها بوعي الشارع الفلسطيني، الذي "يميز بين من يعمل لخدمة الاحتلال ومن يعمل لخدمة شعبه"، مشددة على أن "الخيانة تظل منبوذة حتى في ظل المعاناة والضيق الذي يعيشه القطاع".
وفي ختام البيان، وجهت الغرفة التحية لشهداء الشعب الفلسطيني، وتمنت الشفاء للجرحى، والحرية للأسرى، مؤكدة على استمرار المقاومة ضد الاحتلال ورفض كل أشكال التعاون معه.