دعا حزب الخضر الألماني إلى عقد جلسة برلمانية طارئة هذا الأسبوع لحل خلاف سياسي حول تعيين ثلاثة قضاة جدد في المحكمة الدستورية بعد فشل تصويت سابق.
واندلع هذا الخلاف- الذي يُمثل أول اختبار رئيسي لائتلاف المستشار المحافظ فريدريش ميرتس- بعد إرجاء مفاجئ لتصويت على التعيين كان مقررا يوم الجمعة الماضي.
وسحب التحالف المسيحي المحافظ دعمه لأستاذة القانون فراوكه بروسيوس-جيرسدورف بسبب موقفها المؤيد للإجهاض ودعمها للتطعيم الإلزامي خلال جائحة كورونا.
وفي رسالة اطلعت عليها وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، دعت زعيمتا الكتلة البرلمانية لحزب الخضر، كاتارينا دروجه وبريتا هاسلمان، نظراءهما من الحزب الاشتراكي الديمقراطي (يسار الوسط) والتحالف المسيحي إلى المساعدة في عقد جلسة طارئة في البرلمان الاتحادي (بوندستاج) هذا الأسبوع.
وجاء في الرسالة: "من غير المسؤول ترك قرار حاسم كهذا مفتوحا لأسابيع". وأضافت الزعيمتان أن المرشحين يستحقون الوضوح والاحترام بعد أسابيع من التحضير.
ويواصل الحزب الاشتراكي الديمقراطي دعمه لبروسيوس-جيرسدورف، بينما صرّح ميرتس أول أمس الأحد بأنه لا داعي للإسراع في إجراء التصويت.
وحذر حزب الخضر من أن إطالة أمد العملية قد يُضعف ثقة الجمهور في كل من المحكمة والحكومة. وأكد الحزب دعمه الكامل للمرشحين الثلاثة، وانتقد هجمات التيار اليميني على بروسيوس-جيرسدورف ووصفها بأنها مُشوِّهة ومُضلِّلة.