أعاد الحوار الذي أجراه المهندس إبراهيم المعلم نائب رئيس النادي الأهلي السابق، مع الإعلامي إبراهيم المنيسي، العديد من الذكريات الخاصة للعديد من المتابعين، لاسيما ممن عاشوا في حقبة ذهبية للقلعة الحمراء.
وفي مقاله عبر مجلة النادي الأهلي، استعاد الناقد الرياضي الكبير سعيد وهبة ذكريات خاصة على هامش تصريحات "المعلم" بعض الحكايات الخاصة التي تكشف عمق وترابط العائلة الأهلاوية، وما قدمه نائب رئيس الأهلي السابق في سنوات تاريخية من عمر القلعة الحمراء.
ويقول وهبة في مقاله إن المعلم إلى جانب كونه بطلاً رياضياً وسباحاً، فهو واجهة ثقافية للأهلي، وواحد من أهم صناع الثقافة في مصر والعالم العربي، ما تترجمه الجوائز التي حصل عليها كأهم ناشر في اعالم.
وأثنى الناقد الرياضي الكبير على الحوار "الهادئ" الذي جمع المهندس إبراهيم المعلم، بالإعلامي إبراهيم المنيسي، والذي كشف كواليس العديد من الأحداث التي مر بها الأهلي عبر سنوات تقلد فيها "المعلم" العديد من المناصب داخل النادي.
وأشار إلى أن ما قدمه المعلم من حوار متزن، يعد بديلاً صحياً عن الرسالة التي تحملها بعض البرامج الرياضية في الفترة الأخيرة من ضجيج.
وتطرق كاتب المقال لما قاله المعلم عن دور مجلس حسن حمدي في إحداث "ثورة" في تطوير اللوائح، وذلك بعد أزمة حل مجلس الإدارة عام 2014.
أما عن بداية علاقته بالمايسترو صالح سليم، فقد كشف وهبة عما قاله المعلم حول ترشحه ضمن قائمة أسطورة الأهلي السابق، بطلب من صديق الطفولة محرم الراغب، وأنه تردد في بادئ الأمر، كونه يحمل صورة ذهنية مغلوطة عن صاحل سليم، بأنه دكتاتور، لكن من كان سبباً في تصحيح تلك الرؤية الكاتب الكبير نجيب المستكاوي.
