قبل أيام قليلة من انطلاق الجولة الآسيوية، يواصل المدير الفني لنادي برشلونة، هانز فليك، تحضيراته للموسم الجديد وسط منافسة شديدة بين اللاعبين، خاصة من عناصر الفريق الرديف.
المدرب الألماني، يشرف حالياً على مجموعة مكونة من 36 لاعبًا، من ضمنهم الحارس مارك أندريه تير شتيجن الذي يكتفي بتدريبات في صالة الألعاب البدنية بسبب آلام في الظهر.
برشلونة سيغادر إلى اليابان الأسبوع المقبل، في مستهل جولة تحضيرية ستقوده لمواجهة فرق آسيوية هي: فيسيل كوبي يوم 27 يوليو، إف سي سيول في 31 يوليو، ثم دايجو إف سي يوم 4 أغسطس في كوريا الجنوبية. لكن فليك أكد للصحفيين أن القائمة ستُختزل إلى نحو 26 لاعبًا فقط، ما يعني أن قرابة عشرة أسماء سيتم استبعادها من الرحلة.
ورغم إشادته الكبيرة بمستوى لاعبي الأكاديمية خلال حديثه مع وسائل الإعلام في أول تدريب مفتوح، إلا أن فليك لم يخفِ واقعيته، مشددًا على أن بعض اللاعبين الشباب لن يكونوا ضمن البعثة.
من بين الأسماء الشابة التي تخضع للتقييم: لاندري فارّي، طوني فرنانديز، جييرمو فرنانديز، يان فيرجيلي، خوان هيرنانديز، إبراهيم ديارا، جوفري تورينتس، بيدرو فرنانديز "درو"، داني رودريجيز، والنجم السويدي الشاب روني باردججي.
هؤلاء يُتوقع أن يشكلوا النسبة الكبرى من المستبعدين، رغم احتمالية حدوث مفاجآت في اللحظات الأخيرة.
وعلى صعيد آخر، لم يحسم فليك موقف بعض لاعبي الفريق الأول الذين يعتبرون "قيد الانتقالات" مثل إيناكي بينيا، أوريول روميو، كريستنسن، وباو فيكتور، حيث لم يُضمن لهم بعد التواجد في الرحلة الآسيوية.
أما عن تير شتيجن، فيظل غيابه عن التدريبات الجماعية محل متابعة طبية دقيقة، مع استمرار انزعاجه من إصابة طفيفة في الظهر. كذلك يتابع الطاقم الفني عن كثب حالة مارك بيرنال، الذي نال ثناء فليك لكنه أكد في الوقت ذاته ضرورة توخي الحذر في عودته بعد إصابة طويلة ومعقدة.