ذكر تقريران عبريان، اليوم الخميس، أن حركة حماس وافقت على الخريطة الجديدة التي عرضتها إسرائيل في مفاوضات الدوحة، مشيران إلى أن التركيز أصبح على الوجود الإسرائيلي في رفح.
وكشفت هيئة البث الإسرائيلية، نقلا عن مصادر مطلعة، أن حماس وافقت على الخريطة الجديدة التي عرضتها إسرائيل في الدوحة، التي سينسحب بموجبها الجيش من محور موراغ بين خان يونس ورفح جنوبي قطاع غزة.
ووفقا لخريطة الانسحاب الإسرائيلية، ستبقى القوات الإسرائيلية بعمق 1.2 كيلومتر شمال محور فيلادلفيا، و1.1 كيلومتر في شمال وشرق غزة، بحسب ما نقلته شبكة سكاي نيوز عربية.
ونقلت صحيفة "جيروزليم بوست" الإسرائيلية عن مصدر مشارك في المفاوضات قوله: "لم يعد التركيز منصبا على محور موراغ؛ بل على الوجود الإسرائيلي في منطقة رفح. هذا هو محور النقاشات حاليًا".
وأضاف المصدر، أن الوسطاء متفائلون (وليس للمرة الأولى) ويعتقدون أن الخرائط الجديدة تعزز بشكل كبير فرص التوصل إلى اتفاق قريبًا.
وقال مسئول دبلوماسي رفيع المستوى إن موافقة حماس على إطار عمل المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف تُشير إلى تحوّل في موقفها.
وأضاف المسئول أن "هذا نتيجة ضغط عسكري مكثف، وتدخل أميركي قوي، ورغبة واشنطن في التوصل إلى اتفاق. وبسبب هذا الاهتمام - والعلاقة الأميركية القطرية - تنخرط قطر الآن على مستوى مختلف"، بحسب "جيروزاليم بوست".
وأوضح أن "التوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين، الذي يشمل إطلاق سراح 10 محتجزين، وإعادة جثث 18 آخرين، بالإضافة إلى هدنة لمدة 60 يوما، أمر ممكن".
وفي وقت سابق، قال رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، إنه إذا لم يتم التوصل لاتفاق فسيكثف الجيش عمليته العسكرية في القطاع.