قعدت 48 ساعة تحت رجليها.. هالة زايد تروي أصعب لحظات حياتها المهنية مع زميلتها الممرضة - بوابة الشروق
الأربعاء 19 مارس 2025 11:15 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

قعدت 48 ساعة تحت رجليها.. هالة زايد تروي أصعب لحظات حياتها المهنية مع زميلتها الممرضة

محمد شعبان
نشر في: الأربعاء 19 مارس 2025 - 8:40 م | آخر تحديث: الأربعاء 19 مارس 2025 - 10:59 م

كشفت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة السابقة، عن رفضها التعيين في الجامعة بقسم الأشعة في بداية حياتها المهنية، قائلة: «أنا ميولي فيها جزء إنساني يغلب على شخصيتي، فكان تخصص النساء والولادة أقرب شيء لشخصيتي، لأنك لا ترى مريضة فقط، أنت ترى أسرة ومخلوقا يخرج للدنيا تستقبله، وقصصا في الحياة، ومعاناة تشهدها السيدات اللاتي يتمنين الإنجاب».

وأضافت، خلال استضافتها في برنامج «كلم ربنا» الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على «راديو 9090»، أنها على مدار عملها كطبيبة نساء لمدة 15 عامًا، واجهت العديد من المواقف التي أبكتها كثيرًا، ومواقف إنسانية لا تزال تتمنى كلما تذكرتها أن ترى الأشخاص الذين عاشت معهم تلك اللحظات لتطمئن عليهم.

وشددت أنها لن تنسى أبدًا موقفًا حدث في بداية حياتها المهنية، عندما كانت طبيبة نساء حديثة التخرج تأخذ عملها على محمل الجد والإخلاص.

وروت واقعة لممرضة شابة زميلة لهم تبلغ من العمر 20 عاما، حاملا في شهرها التاسع، وتوفي جنينها وتدهورت حالتها الصحية لدرجة استئصال الرحم بسبب النزيف الشديد، واحتاجت إلى 11 كيس دم خلال نوبتها.

وتابعت: «عندما جئت في اليوم التالي وشاهدت الوضع، وكنت من المتبرعين بالدم، ودخلت حميدة العناية المركزة بين الحياة والموت، وأنا لا أزال أذكرها باسمها وملامحها، فطلب مني أن أجلس بجانبها في العناية المركزة، ولم تكن هذه مسئوليتي أو ضمن وحدتي، لكنهم قالوا إن هالة أكثر طبيبة إنسانة يمكن أن تكون بجانبها، قعدت 48 ساعة تحت رجليها، وشاهدت لحظات البكاء والانهيار النفسي».

وأعربت عن رغبتها في رؤيتها مرة أخرى لتطمئن عليها، قائلة: «نفسي أراها واطبطب عليها، وأعرف كيف سارت حياتها، لكنها اختفت اجتماعيا بعد ذلك».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك