كانت سببا في إنقاذ آلاف المصابات بالسرطان.. هالة زايد تروي قصة ابتلاء لشخصية مسئولة بالدولة - بوابة الشروق
الخميس 20 مارس 2025 1:01 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

كانت سببا في إنقاذ آلاف المصابات بالسرطان.. هالة زايد تروي قصة ابتلاء لشخصية مسئولة بالدولة

محمد شعبان
نشر في: الأربعاء 19 مارس 2025 - 9:18 م | آخر تحديث: الأربعاء 19 مارس 2025 - 9:18 م

روت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة السابقة، قصة من أصعب اللحظات الإنسانية التي واجهتها خلال حياتها المهنية عندما كانت وزيرة، بطلتها شخصية مسئولة في الدولة.

وقالت خلال استضافتها في برنامج «كلم ربنا» الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على «راديو 9090» إنها تلقت اتصالا من إحدى الوزيرات في حوالي الساعة الحادية عشرة مساءً، بينما كانت في طريق عودتها من عملها إلى المنزل، وكان ينتظرها في اليوم التالي يوم صعب، سيشهد اجتماعا لمجلس الوزراء، بالإضافة إلى أول استجواب لوزيرة في تاريخ الحياة البرلمانية المصرية منذ 150 عاما.

وتابعت: «كنت عائدة إلى المنزل، وكلمتني وزيرة وأخبرتني أن ابن سيدة فاضلة -لم تكن زميلتنا في الحكومة- وهو شاب لديه 16 عاما في المستشفى بعد تعرضه للاختناق في المنزل، توجهت على الفور إلى المستشفى، ووجدت الشاب تُوفي ووجدت نفسي في موقف صعب، كيف أخرج للأم والأب المنتظرين في الخارج وأخبرهما بوفاة ابنهما؟».

وأضافت: «بعد ذلك، غادرت مع الشاب في سيارة الإسعاف، وجلست مع الأم الثكلى في سريرها، وغادرت منزلها في حوالي الساعة الرابعة فجرًا»، ذاكرة أن الأطباء حاولوا إجراء إنعاش قلبي رئوي للشاب مرات كثيرة؛ لكنه كان فارق الحياة بالفعل.

وأوضحت أنها حاولت التخفيف عن والدته، مذكرة إياها باليوم الذي طلبت فيه من الرئيس السيسي أن تولي وزارة الصحة اهتمامًا بالسيدات المصابات بسرطان الثدي، وبناءً على طلبها أطلقت مبادرة صحة المرأة، التي اكتشفت عشرات آلاف الحالات في المراحل المبكرة شفيت بفضل الله، وبسبب مبادرة منها.

وأشارت إلى مشاهدتها حكمة الله في هذا الابتلاء المفاجئ القاسي جدًا، وكيف يتخطاه الإنسان بقربه من الله وإيمانه بأن وراء الابتلاء رسالة، متابعة: «كان عندي استجواب بعد ساعات قليلة، وتساءلت ما قيمة الحياة أمام موقف كهذا؟ وكأن الله أرسله لي قبل الاستجواب بساعات ليقول لي: ما الذي تتحدثين عنه؟ ما هي الهموم التي تحملينها؟ انظري كيف يكون القدر».

ووجهت رسالة إلى تلك السيدة بأن ثوابها عند الله عظيم حتى هذه اللحظة، لإنقاذها عشرات الآلاف من الأسر المصرية؛ بسبب مبادرتها التي طلبتها من الرئيس عبد الفتاح السيسي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك