يعمل الكثير من الأشخاص في ألمانيا - بموافقة رؤسائهم - من المنزل لفترة أطول مما تسمح به اللوائح الرسمية لشركاتهم.
وأظهر استطلاع، أجراه موقع "إنديد" للتوظيف وشمل ألف موظف، أنه سُمح لواحد من بين كل 4 موظفين في ألمانيا بالعمل من المنزل لفترة أطول مما تنص عليه اللوائح الرسمية، وذلك في حال كان أداؤهم جيدا.
ومع ذلك، لا يزال أكثر من نصف المشاركين في الاستطلاع غير راضين عن مقدار الوقت المسموح لهم بالعمل خارج المكتب.
وذكر أكثر من 40% منهم، أنهم مستعدون لقبول تخفيض رواتبهم إذا سُمح لهم بقضاء جزء أكبر من وقت عملهم في العمل من المنزل.
وأفاد أكثر من ثلثي المشاركين، بأن الوقت الذي يقضونه في العمل من المنزل يخضع لقواعد واضحة في شركاتهم.
ومع ذلك، لا تراقب هذه الشركات الامتثال لهذه القواعد إلا على نحو طفيف في أكثر من نصف الحالات.
وتُطبق رقابة أكثر صرامة فقط في الشركات التي لديها أيام عمل ثابتة من مقر العمل.
وأقر 54.5% من الذين شملهم الاستطلاع، بأنهم يجدولون عمدا مواعيد خاصة - مثل مواعيد زيارة الطبيب - في أيام تواجدهم المعتادة في المكتب - وذلك للحصول على أيام إضافية للعمل من المنزل.
وفي المقابل، أظهر الاستطلاع، أن 62.5% من العاملين من المنزل يختارون أحيانا عن عمد الوجود في مقر العمل أكثر مما هو مطلوب منهم إذا رأوا قيمة مضافة في ذلك، مثل الحفاظ على العلاقات (28.4%)، والوصول إلى معلومات غير رسمية (23.3%)، وتغيير بيئة العمل (20%)، وفرص الترقية (10.6%) وإبراز الأداء الشخصي (17%).