السياحة والآثار تنجح في انتشال 5 قطع أثرية ثقيلة من أعماق البحر المتوسط بأبي قير - بوابة الشروق
الخميس 21 أغسطس 2025 2:54 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع النجاح لنظام الدوري المصري الجديد في ظل مشاركة 21 فريقًا؟

السياحة والآثار تنجح في انتشال 5 قطع أثرية ثقيلة من أعماق البحر المتوسط بأبي قير

هدى الساعاتي وإسلام عبد المعبود:
نشر في: الخميس 21 أغسطس 2025 - 12:12 م | آخر تحديث: الخميس 21 أغسطس 2025 - 12:54 م

• الأعلى للآثار: تماثيل الإسكندرية الغارقة تعرضت لكارثة طبيعية
• أمين عام الآثار: نقوم بأول عملية انتشال آثار غارقة بعد توقف دام 25 عامًا
• محافظ الإسكندرية: سيتم قريبًا الإعلان عن كشف أثري جديد لسفينة غارقة

نجحت وزارة السياحة والآثار، ممثلة في إدارة الآثار الغارقة، أمس الخميس، في انتشال 5 قطع أثرية ثقيلة من أعماق البحر المتوسط، وتحديدًا في منطقة أبي قير البحرية

قال شريف فتحي وزير السياحة والآثار، استطعنا انتشال 5 قطع أثرية ثقيلة من أسفل مياه البحر، وهناك عدة مقترحات ندرسها ومنها عمل متحف خاص للآثار الغارقة، أو عمل متحف أسفل المياه، ولكنها كلها اقتراحات قيد الدراسة وما نستقر عليه سنعلن عنه.

وأضاف الوزير، في كلمته خلال المؤتمر الصحفي، ان الوزارة غير قادرة في انتشال جميع الآثار من اسفل المياه، لاسيماً لخضوع الوزارة لقوانين واتفاقية اليونسكو والتي تمنع من انتشال جميع الآثار من مياه البحر المتوسط وذلك تخوفاً من إيذاء الآثر والحفاظ عليه وذلك لتكوينه من مواد محددة تمنع من انتشاله، بينما القطع التي لا يوجد عليها خطر أثناء الانتشال تم انتشالها بالفعل من مياه البحر المتوسط.

قال الفريق أحمد خالد حسن، محافظ الإسكندرية، إن أعمال انتشال القطع الأثرية الغارقة تسير جنبًا إلى جنب مع جهود الترويج السياحي للمحافظة.

وأضاف أن هناك متابعة دولية لمجهودات وزارة السياحة والآثار، مشيرًا إلى أنه سيتم قريبًا الإعلان عن كشف أثري جديد لسفينة غارقة من قبل المجلس الأعلى للآثار.

وأوضح المحافظ أن الإسكندرية تشهد تنمية واسعة في مختلف ربوعها، حيث يجري استكمال مشروع قطار أبو قير لربط شرايين المدينة.

وبدوره، قال الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن معظم التماثيل التي جرى اكتشافها أسفل مياه البحر في منطقة ميناء أبو قير البحري، عُثر عليها مفقودة الرؤوس أو الأقدام، وهو ما يرجح تعرضها لكارثة طبيعية، مثل زلزال أو انهيار مفاجئ أدى إلى سقوطها في المياه وتفتتها.

وأضاف أن هذه الاكتشافات تمثل إضافة مهمة لفهم تاريخ المدن الغارقة التي كانت قائمة في تلك المنطقة، لافتًا إلى أن البعثات الأثرية المصرية والدولية نجحت خلال السنوات الماضية في الكشف عن بقايا معابد وتماثيل ضخمة تعود إلى العصر البطلمي.

وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن مدينة الإسكندرية تمتلك تاريخًا عريقًا جعلها مركزًا ثقافيًا وتجاريًا بارزًا على مر العصور، مشيرًا إلى أن التطور الذي شهدته منذ تأسيسها على يد الإسكندر الأكبر وحتى اليوم يعكس مكانتها الفريدة وجمالها المتجدد.

وأوضح خالد، أن ما يميز المدينة ليس فقط آثارها البرية، بل أيضًا كنوزها الغارقة تحت مياه البحر المتوسط، والتي تكشف عن جانب آخر من عظمة مصر وتنوع تراثها الثقافي.

وأشار إلى أن التراث المصري لا يقتصر على ما هو ظاهر فوق سطح الأرض، بل يمتد إلى أعماق البحر، فضلًا عن الاكتشافات المستمرة تحت الأرض في مختلف المواقع الأثرية بأنحاء الجمهورية، وهو ما يعزز من ثراء الهوية التاريخية والحضارية لمصر، موكدا على أن آخر عملية قامت بها الوزارة لانتشال مجموعة من الآثار الغارقة كانت عام ٢٠٠١، اي منذ ٢١ عاما.

وفي سياق آخر، أطلق شريف فتحي وزير السياحة والآثار، والفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، فعاليات وأنشطة التراث الثقافي المغمور بالمياه، بعدد من المتاحف والمواقع الأثرية بمحافظة الإسكندرية.

وتضمنت أولى الفعاليات افتتاح معرض مؤقت بمتحف الإسكندرية القومي بعنوان "أسرار المدينة الغارقة" والمكتبة الخاصة بالمتحف.

وافتتحوا المكتبة الخاصة بالمتحف والتي تضم مكتبة متخصصة في الآثار الغارقة ومجموعة من 1100 كتاب متنوعة التخصصات ما بين آثار مصرية قديمة ويونانية ورومانية وقبطية وإسلامية وعصر حديث والأدلة المتحفية وكتب متخصصة فى علوم الترميم والصيانة ومجموعة متنوعة من الكتب فى موضوعات ثقافية واجتماعية وكتب للأطفال، كما تتميز المكتبة بآليات الإتاحة لغير المبصرين.

ووجه وزير السياحة والآثار بإدخال الأنشطة الخاصة بمكتبات المتاحف على منصة EgyTap والتى تم إطلاقها فى الأسابيع القليلة الماضية مؤكداً على ضرورة التفاعل وتوصيل المعرفة من خلال المنصة عن طريق تزويدها بمحتويات مكتبات المتاحف وأن يكون العمل بالمنصة ليس تقليديا بل يوصل المعلومة والفائدة بشكل دقيق.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك