قيادي بحزب مستقبل وطن: بيان الخارجية كشف حجم الحملة الدعائية المشبوهة حول دور مصر فى دعم فلسطين - بوابة الشروق
السبت 26 يوليه 2025 2:11 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما هي توقعاتك لمصير وسام أبو علي في المرحلة المقبلة؟

قيادي بحزب مستقبل وطن: بيان الخارجية كشف حجم الحملة الدعائية المشبوهة حول دور مصر فى دعم فلسطين

علي كمال
نشر في: الخميس 24 يوليه 2025 - 10:07 م | آخر تحديث: الخميس 24 يوليه 2025 - 10:07 م

قال المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن ، إن بيان وزارة الخارجية الأخير جاء كاشفًا لحجم الحملة الدعائية المشبوهة التي تتعرض لها مصر، والتي تهدف إلى تشويه مواقفها التاريخية والمبدئية تجاه القضية الفلسطينية، وهي حملة منظمة، لا تخلو من تعمد الإساءة والافتراء.

وأضاف الحبال في بيان له اليوم الخميس: "الدور المصري تجاه الشعب الفلسطيني لم يكن يومًا محل مزايدة أو إعلان، وإنما هو التزام قومي وأخلاقي قبل أن يكون سياسيًا. لذلك، فإن استهداف هذا الدور بهذه الحدة مؤخرًا يطرح تساؤلات حول الجهات التي تقف خلف هذا التشويه، وما الغرض من ضرب صورة مصر في هذا التوقيت الحرج".

وأوضح الحبال، أن بيان وزارة الخارجية، الذي صدر مؤخرًا، عبّر عن استنكار مصر الواضح لمحاولات التشويه، مؤكدًا أن مصر تستهجن الدعاية المغرضة التي تهدف إلى النيل من دورها الإنساني والداعم لفلسطين، لا سيّما في ظل استمرارها في إرسال قوافل الإغاثة والدعم الطبي للقطاع، وفتحها الدائم لمعبر رفح رغم التهديدات الأمنية.


وأكد أن مصر، منذ اندلاع العدوان على غزة، تتحرك على أكثر من محور؛ بدءًا من وقف إطلاق النار، ومرورًا بالمفاوضات غير المعلنة، وصولًا إلى المبادرات السياسية والدعم اللوجستي.

وتابع قائلًا: "هذه الجهود على الأرض لا يمكن طمسها أو التقليل منها بحملات مموّلة تتلاعب بعقول البسطاء وتشحنهم ضد الحقيقة".

وأكد القيادي بحزب مستقبل وطن، أن من يسعى إلى النيل من الموقف المصري، يغض الطرف عن تاريخ طويل من التضحيات والمواقف الثابتة، موضحًا أن القاهرة هي من استضافت جولات الحوار الفلسطيني – الفلسطيني، وهي التي بذلت جهودًا لتفادي انفجار الوضع في الجنوب اللبناني، وشاركت في تنسيق المواقف العربية تجاه قرارات مجلس الأمن الأخيرة.

وشدد على أن الحملات الإعلامية التي تنطلق من بعض المنصات المأجورة هدفها زعزعة الثقة بين مصر وشعبها، وتصوير المواقف النبيلة وكأنها خيانة، وهي محاولات بائسة لن تؤتي ثمارها.

واختتم الحبال تصريحه بالقول: "أصوات التحريض ستنطفئ، لكن موقف مصر سيبقى، راسخًا، وفاعلًا، ومحفورًا في ذاكرة كل فلسطيني يعرف من وقف معه في المحن، ومن تاجر بدمه تحت أضواء الكاميرات".

وكانت جمهورية مصر العربية استهجنت، عبر بيان لوزارة الخارجية، الدعاية المغرضة الصادرة عن بعض القوى والتنظيمات التي تستهدف تشويه الدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية.

واستنكرت الاتهامات غير المبررة بأن مصر ساهمت، أو تساهم في الحصار المفروض على قطاع غزة من خلال منع دخول المساعدات الإنسانية.

وشددت مصر في هذا السياق على سطحية وعدم منطقية تلك الاتهامات الواهية، والتي تتناقض في محتواها مع الموقف، بل ومع المصالح المصرية، وتتجاهل الدور الذي قامت، ومازالت تقوم به مصر منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع، سواء فيما يتعلق بالجهود المضنية من أجل التوصل لوقف إطلاق النار، أو من خلال عمليات الإغاثة وتوفير وإدخال المساعدات الإنسانية التي قادتها مصر عبر معبر رفح، أو جهود الإعداد والترويج لخطة إعادة إعمار القطاع التي تم اعتمادها عربياً وتأييدها من عدد من الأطراف الدولية، والتي استهدفت وتركزت على إنقاذ الفلسطينيين الأبرياء في قطاع غزة وإدخال المساعدات، وبدء مراحل التعافي المبكر وإعادة الإعمار، في إطار الموقف الثابت الهادف لتوفير إمكانيات البقاء والصمود للشعب الفلسطيني على أرضه، ومقاومة محاولات التهجير القسري والاستيلاء على الأرض وتصفية القضية الفلسطينية.

وأكدت مصر إدراكها الكامل لوقوف بعض التنظيمات والجهات الخبيثة وراء تلك الدعاية المغرضة والتي لا تستهدف سوى إيجاد حالة من عدم الثقة بين الشعوب العربية، وتشتيت انتباه الرأي العام العربي والدولي عن الأسباب الحقيقية وراء الكارثة الإنسانية التي أصابت أكثر من ٢ مليون مواطن فلسطيني في غزة، كما تؤكد مصر على عدم إغلاق معبر رفح من الجانب المصرى قط وأن المعبر بالجانب الفلسطيني محتل من سلطة الاحتلال الإسرائيلي والتي تمنع النفاذ من خلاله.

ودعت للتعامل بحذر شديد مع الأكاذيب التي يتم الترويج لها عن عمد من خلال توظيف المأساة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال لخدمة روايات خبيثة لا تعدو كونها جزءاً من الحرب النفسية التي تمارس على الشعوب العربية لإحباطها، وإحداث حالة من الفرقة والخلاف فيما بينها، وخدمة نوايا معروفة لتصفية القضية الفلسطينية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك