الرئيس الكوري الجنوبي: من الصعب الموافقة على طلب واشنطن بشأن المرونة الاستراتيجية للقوات الأمريكية في كوريا - بوابة الشروق
الإثنين 25 أغسطس 2025 7:40 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع النجاح لنظام الدوري المصري الجديد في ظل مشاركة 21 فريقًا؟

الرئيس الكوري الجنوبي: من الصعب الموافقة على طلب واشنطن بشأن المرونة الاستراتيجية للقوات الأمريكية في كوريا

د ب أ
نشر في: الإثنين 25 أغسطس 2025 - 10:32 ص | آخر تحديث: الإثنين 25 أغسطس 2025 - 10:32 ص

قال الرئيس الكوري الجنوبي لي جيه ميونج، أمس الأحد، إنه من الصعب الموافقة على طلب واشنطن بشأن المرونة الاستراتيجية للقوات الأمريكية المتمركزة في كوريا الجنوبية، لكنه أشار إلى أن المناقشات حول الدور المستقبلي للقوات الأمريكية في كوريا ضرورية.

وقال الرئيس لي للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية التي تقله من طوكيو إلى واشنطن قبل قمته المحورية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المقرر عقدها اليوم الاثنين، إنه يخطط لمناقشة مجموعة واسعة من القضايا، ومن المتوقع أن تتصدر قضايا الأمن وتقاسم تكاليف الدفاع ومفاوضات الرسوم الجمركية جدول الأعمال، وفقا لما ذكرته وكالة يونهاب الكورية الجنوبية.

ومن بين القضايا الحساسة، دور القوات الأمريكية المتمركزة في كوريا الجنوبية، البالغ قوامها 28500 جندي. وسعت واشنطن إلى مزيد من المرونة في مهمتها كجزء من استراتيجيتها الأوسع لمواجهة الصين.

وقال لي للصحفيين: "صحيح أن الولايات المتحدة طالبت بتمتع القوات الأمريكية بالمرونة في كوريا، لكن هذه ليست قضية يمكننا الموافقة عليها بسهولة".

وأضاف: "بدلا من ذلك، فإن المناقشات حول التحول الاستراتيجي الموجه نحو المستقبل للقوات الأمريكية في كوريا ضرورية من وجهة نظرنا أيضا".

وتسعى إدارة ترامب إلى تحديث التحالف مع كوريا الجنوبية، وهي العملية التي قد تشمل زيادة الإنفاق الدفاعي لكوريا الجنوبية وإعادة تنظيم القوات الأمريكية في كوريا وسط مساعي واشنطن لمواجهة نفوذ الصين المتزايد.

وتوقع لي أيضا أن تحتل القضايا التجارية والاقتصادية محورا بارزا خلال محادثاته مع ترامب، وهي الأولى منذ توصلت سول وواشنطن إلى اتفاق خفض الرسوم الجمركية من 25% إلى 15% مقابل تعهد سول باستثمار 350 مليار دولار في واشنطن والتزامات أخرى.

وتظل تفاصيل تعهدات سول الاستثمارية بقيمة 350 مليار دولار في واشنطن غير واضحة مع استمرار الخلافات بين المسؤولين الكوريين الجنوبيين والأمريكيين بشأن قضايا حساسة، بما في ذلك توسيع الوصول إلى أسواق المزارع والثروة الحيوانية في كوريا الجنوبية.

وقال لي إنه سيكون من الصعب إعادة النظر في الاتفاقيات التي أعلن عنها الرئيسان بالفعل، رغم أنه اعترف بوجود أصوات داخل الحكومة الأمريكية تدفع من أجل زيادة فرص الوصول إلى أسواق المزارع والثروة الحيوانية في كوريا الجنوبية.

وقال: "نعتقد أنه ليس من المرغوب فيه إلغاء أي شيء بسهولة بعد الاتفاق عليه".

ووصف مراجعة الاتفاق النووي الثنائي بأنها "مهمة هامة" في السياسة الخارجية لكنه رفض الخوض في المزيد من التفاصيل، مشيرا إلى المفاوضات الجارية.

وأضاف أنه لا يتوقع أن تطرح الولايات المتحدة مطالب غير معقولة في المحادثات، وتعهد ببذل الجهود لحماية المصالح الوطنية.

وصرح: "في النهاية، سنصل إلى نتيجة واقعية ومعقولة. والعملية صعبة للغاية. ومع ذلك، فإن معرفة مدى صعوبة الأمر تسمح لنا بالتحضير مسبقا، لذا سأبذل قصارى جهدي" في هذا الخصوص".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك