انتقد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، لجنة جائزة نوبل للسلام، مشددا أنها ليست مجرد لجنة مسيسة، بل «بالغة التسييس»
واستشهد خلال مقابلة تلفزيونية ببرنامج «على مسئوليتي» بمُنح الجائزة لناشطة حقوقية من فنزويلا، قامت فور تسلمها للجائزة بالاتصال برئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي لتؤكد له دعمها الكامل لإسرائيل في «كل أفعالها».
وتساءل: «كيف يمكن لفائزة بنوبل للسلام أن تؤيد هؤلاء القتلة ومجرمي الحرب، الذين تطالب المحكمة الجنائية الدولية بمحاكمتهم، وربما يسجنون في مستقبل الأيام».
وأوضح أن الحرب على غزة «كشفت حقيقته العالم الغربي، وعندما كُشف قرر لملمة المسألة، بعد أن فضحتهم إسرائيل».
وأكد أن رغبة الغرب «في وقف الإبادة تأتي الآن» فقط، بعد أن شعروا أن «القيم الأوربية التي يتحدثون عنها أصبحت ملقاة على قارعة الطريق».
وفازت الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، بجائزة نوبل للسلام، وقالت لجنة نوبل النرويجية في بيان، إنه تم منحها الجائزة بسبب «عملها الدؤوب في تعزيز الحقوق الديمقراطية لشعب فنزويلا ونضالها من أجل تحقيق انتقال عادل وسلمي من الدكتاتورية إلى الديمقراطية».