منح النجم المصري محمد صلاح جماهير ليفربول بصيصًا من الأمل، مستندين إلى تجربته السابقة مع الشائعات ورفضه مغادرة "الريدز"، وسط تصاعد المخاوف بشأن مستقبل المدافع الفرنسي إبراهيما كوناتي، ما يدفع البعض للتفاؤل بإمكانية تكرار السيناريو مع كوناتي.
وكانت تقارير صحفية قد أفادت بأن كوناتي، البالغ من العمر 26 عامًا، غير راضٍ عن شروط العقد الجديد المقدم من النادي، رغم تبقي عام واحد فقط في عقده الحالي الذي ينتهي صيف 2026، وتشير الأنباء إلى نيته البقاء حتى نهاية العقد، ثم الرحيل مجانًا.
وارتبط اسم كوناتي بعدد من الأندية الأوروبية الكبرى، في ظل احتمالات سعيها لضمه في صفقة مجانية، أو عبر اتفاق مسبق اعتبارًا من يناير المقبل.
صحيفة Foot Mercato الفرنسية نقلت موقف اللاعب عبر الصحفي سانتي أوان، الذي أثار سابقًا جدلًا واسعًا في مارس الماضي، عندما ادّعى امتلاكه معلومات حصرية تفيد بأن محمد صلاح قرر الرحيل عن ليفربول صوب الدوري الإسباني.
لكن وكيل صلاح، رامي عباس، رد عليه مباشرة عبر منصة "إكس" قائلاً:
"من أين حصلت على هذه المعلومة؟ حتى أنا ومحمد لم نناقش هذا الأمر. رجاء أخبرنا."
وبالفعل، وقع صلاح بعدها عقدًا جديدًا مع ليفربول لمدة عامين، ما اعتبره كثيرون دليلاً على زيف التقارير السابقة، وأشادوا بوكيله لحسم الجدل سريعًا.
وانضم كوناتي إلى ليفربول في صيف 2021 قادمًا من لايبزيج الألماني، وشارك في 131 مباراة، وكان أحد أعمدة الفريق الذي تُوّج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز موسم 2024/2025 بقيادة المدرب الهولندي آرني سلوت.
ورغم الوضع التعاقدي غير المستقر، لا يُتوقع أن يسمح سلوت برحيله خلال فترة الانتقالات الحالية، خصوصًا في ظل اقتراب جاريريل كوانساه من الانضمام إلى باير ليفركوزن، واحتمالية مغادرة جو جوميز.