شدد اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، على جاهزية مصر الكاملة والفورية لإدخال المساعدات الإنسانية واستقبال الأشقاء المصابين من قطاع غزة «بعد ثوان» من التوصل إلى أي اتفاق لوقف إطلاق النار.
ووجه خلال مؤتمر زيارة وفد البرلمان العربي إلى معبر رفح، دعوة لوفد البرلمان العربي، قائلا: «أطالبهم بزيادة الضغط، ومخاطبة دول العالم كافة، وعقد جلسات خارج إقليم الشرق الأوسط ليعكسوا مدى صعوبة الوضع على الشعب الفلسطيني».
واعتبر أن هذا التحرك البرلماني العربي يمثل دعما قويا للموقف السياسي المصري والعربي الموحد، الذي يؤكد أنه «لا حل إلا بحل الدولتين طبقا لقرارات الأمم المتحدة».
وأكد أن الاستعدادات المصرية لم تتوقف لحظة واحدة، مشيرا إلى أن «غرفة الأزمة المشكلة على مستوى مصر بالكامل تُمثل كل قطاعات الدولة والوزارات وكل الجهات الأمنية تعمل 24 ساعة منذ السابع من أكتوبر».
وشدد على جاهزية مصر وسرعة الاستجابة فور التوصل لأي هدنة، معقبا: «بمجرد ما يكون هناك وصول لحل واتفاق سيتم دخول المساعدات مباشرة بعد ثواني، وسيتم استقبال المصابين كما حدث بالضبط في المرحلة الأولى».
واختتم معربا عن أمله في أن يتكاتف الضغط الإقليمي والدولي لوقف هذه الحرب وإيجاد حل للقضية الفلسطينية.