قال الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، إن المتحف مصمم ليستوعب 100 ألف قطعة أثرية؛ لكنه يضم فعليًا ما يقرب من 58 ألف قطعة جاهزة للعرض.
وأضاف خلال تصريحات لـ «Extra News» أن قناع الملك توت عنخ آمون سيظل دائمًا هو «أشهر قطعة أثرية على مستوى العالم» ، موضحا أنها «القطعة التي تشد كل الناس، سواء من شاهدوها من قبل أو من ينتظرون رؤيتها لأول مرة ، بها هيبة غريبة وإتقان وفخامة تجعل أي شخص يشعر بالرهبة والاحترام الشديد لهذه الحضارة والملك».
وأشار إلى أن شهرة الملك توت عنخ آمون وفخامة مقتنياته والأسرار التي تحيط بها وكونه الملك الأشهر في التاريخ تجعله دائمًا محط اهتمام دائم لكل المهتمين بعلم المصريات.
وأكد أن حفل افتتاح المتحف سيكون « مفاجأة عظيمة»، لافتا إلى أن القاعات تعكس حضارة مصر منذ قبل التاريخ مرورًا بأسر الحضارة المصرية القديمة وانتهاءً بالعصر الإغريقي والروماني.
وأوضح أن القاعات تمكن الزائر أن يختار التجول رأسيا ليتابع التطور الزمني للحضارة المصرية، أو أن يتحرك أفقيا ليركز على موضوعات الحضارة «المجتمع، والملكية، والمعتقدات».
وأكد أن المتحف يضم «أفضل مراكز للترميم والبحث العلمي في مجال الآثار على مستوى مصر والشرق الأوسط وإفريقيا».