قال مجدي صادق، عضو غرفة شركات السياحة، إن المتحف المصري الكبير يُعد أحد أبرز المشروعات الثقافية في تاريخ مصر الحديث، موضحًا أنه كان من المقرر افتتاحه عام 2012، إلا أن الأحداث السياسية التي شهدتها البلاد بعد ثورتي يناير ويونيو تسببت في تأجيل هذا الافتتاح.
وأضاف صادق، خلال لقاء في برنامج «كل الأبعاد»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، مساء الثلاثاء، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أولى اهتمامًا بالغًا بالثقافة وبالمتاحف المصرية، مشيرًا إلى أن الدولة نجحت في إبراز عظمة الحضارة المصرية من خلال عدد من الفعاليات العالمية، أبرزها موكب المومياوات الملكية الذي نقل الملوك من متحف التحرير إلى متحف الحضارة، واحتفالية طريق الكباش بين معبدي الأقصر والكرنك، وهي أحداث ما زالت راسخة في أذهان العالم.
وأكد أن المصريين يشعرون بالفخر مع اقتراب افتتاح المتحف المصري الكبير، لأنه يمثل رمزًا لتاريخ أجدادهم الذين أسسوا أولى الحضارات الإنسانية، قائلاً إن «مصر هي أم الدنيا لأنها أم الحضارات».
وأوضح أن الفرق بين الحضارة والتاريخ يكمن في أن الحضارة هي التحضر وصناعة الأدوات التي تساعد الإنسان في حياته اليومية، قائلًا إن القطع المعروضة في المتحف — مثل الفأس اليدوية التي تعود إلى نحو 700 ألف عام — تؤكد أن المصري القديم كان أول من أسس حضارة على وجه الأرض.