أعرب الإعلامي باسم يوسف، عن خوفه الداخلي من أن الإنترنت والتطورات التكنولوجية «ستكون نهاية الحقيقة»، رغم أهميتها وفائدتها.
وقال خلال سلسلة حلقاته مع برنامج «كلمة أخيرة»، المذاع عبر فضائية «ON»، مساء الثلاثاء، إن ملايين الأشخاص عاصروا أحداث الـ15 عامًا الماضية، لكن كل واحد منهم يراها وفق وجهة نظره، رغم وجود فيديوهات ومستندات توثق ما حدث.
ونوه أن «الموضوع يسير من سيئ إلى أسوأ»، مضيفًا: «الموضوع لم يعد يركز على الحقيقة، أصبحت هناك مشاعر ووجهات نظر وعواطف، وهو ما يؤدي إلى عدم ثقة وعدم تصديق لكل شيء».
وأشار إلى أنه لا يحتفل بالتطورات المرعبة في الذكاء الاصطناعي لأنها تؤدي إلى تشويه وتعقيد الحقيقة، منوهًا في الوقت نفسه، أنه «مسجون في العالم الرقمي غصب عنه».
وأضاف: «غصب عني أنا مسجون في العالم الدجيتال، لكننا ندفع الثمن من حريتنا واستقلاليتنا، لا أحد يتخيل حياته دون هاتف محمول، لكن شوف دفعنا كام مقابل أسرارنا وخصوصيتنا».