نقلت فضائية «الحدث العربية» عن مسئول إسرائيلي قوله، إن وفدًا إسرائيليًا يستعد للمغادرة قريبا إلى الدوحة والقاهرة.
وأضاف المسئول – الذي لم تكشف الفضائية عن اسمه – في تصريحات، مساء الاثنين: «اقتربنا من التوصل لتهدئة مؤقتة مع حماس».
وأشار إلى «إجراء مباحثات حثيثة مع الوسطاء وحماس تقترب من المقترح الأمريكي المعدل بشأن الهدنة في قطاع غزة».
وذكر أن أجهزة الأمن الإسرائيلية أوصت بوقف الحرب في غزة، قائلًا أن التهدئة في القطاع ستستمر لمدة شهرين.
ولفت إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تحدث مجددا مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وحثه على التوصل لتفاهمات بسرعة.
وبحسب قوله، فإن «إسرائيل وحماس يبديان مرونة وهناك فجوات يمكن التغلب عليها».
وأمس الأحد، قال وزير الخارجية بدر عبد العاطي، إن مصر تعمل الآن على اتفاق مرتقب في قطاع غزة، يتضمن هدنة 60 يومًا، على أمل الانتقال إلى مرحلة تالية.
وأضاف في مقابلة خاصة مع قناة «أون تي في» الفضائية، أن الأطراف الدولية - وعلى رأسها الولايات المتحدة - أصبحت أكثر إدراكًا واقتناعًا بسلامة النهج المصري والرؤية المصرية بأن كل هذه القضايا مترابطة، وأنه لا أمن واستقرار في هذه المنطقة بدون معالجة لُب الصراع في المنطقة وهو الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
وذكر عبد العاطي، أن الرسائل واضحة كذلك إلى الجانب الإسرائيلي بأنه لا أمن أو استقرار لإسرائيل وفي المنطقة بدون معالجة القضية الفلسطينية والتوصل إلى حلول سلمية عادلة ودائمة.
وأشار وزير الخارجية إلى أن هناك تفهمًا من جانب الولايات المتحدة لأهمية أن يتضمن أي اتفاق قادم بشأن غزة ضمانات واضحة لاستدامة وقف إطلاق النار.
ونوه أنه لم يكن من الممكن التوصل إلى وقف إطلاق النار في 19 يناير، دون تدخل من جانب الإدارة الأمريكية الجديدة حتى قبل توليها مهامها، معربًا عن تقديره لرؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في العمل على استدامة وقف إطلاق النار، وأن يقود ذلك إلى تسوية شاملة.