ما سيحصل عليه مصنع البنتاغون للذكاء الاصطناعى من أداة جديدة - قضايا تكنولوجية - بوابة الشروق
الأحد 29 ديسمبر 2024 3:16 ص القاهرة

احدث مقالات الكاتب

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ما سيحصل عليه مصنع البنتاغون للذكاء الاصطناعى من أداة جديدة

نشر فى : الخميس 20 أغسطس 2020 - 8:55 م | آخر تحديث : الخميس 20 أغسطس 2020 - 8:55 م

نشر موقع Defense One مقالا للكاتب Patrick Tucker يعرض فيه ما يطمح إليه البنتاغون فى امتلاك أداة جديدة للذكاء الاصطناعى تكون بمثابة قاعدة بيانات ضخمة تسهل عمل المبرمجين ومطورى البرامج.. نعرض منه ما يلى.

إن «المصنع» الذى يوفر أدوات الذكاء الاصطناعى للبنتاغون على وشك الحصول على أداة جديدة، والتى يأمل قادة «مركز الذكاء الاصطناعى المشترك» ــ وهو مركز تابع لوزارة الدفاع يوفر لها الخبرات والمساعدات اللازمة للتعامل مع قضايا الذكاء الاصطناعي ــ أن تيسر عملية الانتاج وتعززها.
مركز الذكاء الاصطناعى المشترك وقع عقدا بقيمة 100 مليون دولار مع شركة «ديلويت» للاستشارات لإنشاء ما أطلق عليه «المؤسسة المشتركة« وهى أداة لمساعدة «المصنع» فى تأمينه ضد المتسللين وتوجيه العاملين فيه واختبار منتجاته.
وفقا لما قاله المركز، فهذه المؤسسة المشتركة ستوفر بيئة لتطوير واختبار قدرات الذكاء الاصطناعى والتحقق منها ونشرها على نطاق واسع عبر وزارة الدفاع. بالإضافة إلى ذلك، من المفترض أن تساعد المؤسسة المشتركة فى دمج العديد من برامج الذكاء الاصطناعى الموجودة حاليا وتسهيل عملية بناء أدوات تعمل بين الأقسام المتعددة.
قال الكولونيل سانغ هان، رئيس البنية التحتية للمركز، إن ما يمتلكه المركز الآن هو مجموعة متباينة ومنفصلة من أدوات الذكاء الاصطناعى والتعلم الآلى والكثير من هذه المنتجات غير قابلة للتشغيل المتبادل.
ستعمل المؤسسة المشتركة أيضًا على ضم جميع البيانات التى تمتلكها وزارة الدفاع والتى قد يحتاجها المبرمج فى وضعه لنظام الذكاء الاصطناعى.
فكما يقول الكولونيل هان فإن المركز ليس لديه حاليا ما يسمح للمطورين والمبرمجين بالبحث بسهولة عن البيانات، أو مصادر رموز الذكاء الاصطناعى، أو نماذج ومنتجات الذكاء الاصطناعى والتعلم الآلى فى وزارة الدفاع... فالهدف هو إنشاء مكان يمكن للمطورين الدخول إليه بسهولة، واختيار ما يحتاجونه لبناء تطبيقاتهم عالية الأداء.
وجود كتالوج يجمع البيانات مهم. كما أنه ينتج بيانات تفوق عدد ما تنتجه أكبر 500 شركة فى جميع أنحاء العالم ويوفرها فى أشكال مختلفة من الفيديوهات ومن الصوت إلى الصور إلى جداول البيانات والنصوص، وكلها مصنفة على مستويات مختلفة. ويظل المركز موجودا للتأكد من أن ابتكارات الذكاء الاصطناعى التى تحدث فى قسم ما فى وزارة الدفاع يمكن استخدامها فى مكان آخر (طالما أن هذا الاستخدام مبرر أخلاقيا). بعض هذه البيانات هو ما يصفه دون بيتنر، رئيس مركز الذكاء الاصطناعى المشترك وفريق البنية التحتية، ببيانات «القيمة المضافة».
يسمح مركز الذكاء الاصطناعى المشترك بأخذ هذه البيانات ووضعها فى مكان تسمح لأى شخص ــ بعد حصوله على الموافقة ــ البحث عنها والعثور عليها. القدرة على القيام بهذا النوع من العمل وتوفير القدرة للمكونات والخدمات المختلفة على العمل وإيجاد لغة مشتركة يرفع كفاءة تقديم البيانات بشكل كبير، ولذلك سيتوسع نطاق تقديم أدوات الذكاء الاصطناعى.
إعداد: ابتهال أحمد عبدالغنى
النص الأصلى
https://bit.ly/324bcSl

قضايا تكنولوجية قضايا تكنولوجية
التعليقات