فى تقرير حديث صادر عن جمعية القلب الأمريكية أضافت الجمعية أن نمط النوم الصحى يدعم صحة القلب ويضاف إلى قائمة أساسيات صحة القلب التى تحمى الإنسان وتقيد أخطار الإصابة بالجلطة فى النوبات القلبية أو السكتة الدماغية.
صدرت عن الجمعية فى عام ٢٠١٠ قائمة تضم سبعة أساسيات للحياة تضم ممارسات حياتية بسيطة يمكن للإنسان أن ينتبه إليها ويحرص على ممارستها ففيها الكثير من مبررات الوقاية لحياة صحية تبقى فيها مخاطر قائمة وأخطار مستقبلية قد يمكن تفاديها.
ما زالت تلك الأساسيات تحتل موقعا فريدا من قوانين الوقاية التى تؤكد عليها جمعية أمراض القلب الأمريكية وغيرها من مؤسسات الصحة فى العالم.
- الحفاظ على وزن صحى.
- التوقف والامتناع عن التدخين.
- الحرص على ممارسة النشاط البدنى.
- الالتزام بنظام غذائى صحى.
- مراجعة معدلات سكر الدم والضغط والكوليسترول والاحتفاظ بها قدر الإمكان فى معدلات صحية مقبولة.
كانت تلك دعوة جمعية القلب الأمريكية للإنسان بصفة عامة للاهتمام بتفاصيل حياته اليومية ومتابعة تطورات أحواله الصحية وأساسياتها ففى الوقاية من أمراض القلب وتبعاتها السبيل الأفضل لحياة بلا منغصات تصنعها الأمراض وعلاجاتها.
أضافت الجمعية إلى تلك القائمة الأساسية بندا حديثا يكملها النوم.
النوم العميق من سبع إلى تسع ساعات يوميا للبالغين فى ظل أدلة متزايدة ونتائج لأبحاث علمية متعددة تشير إلى أن عدم الحصول على قدر صحى من النوم مرتبط بمخاطر عديدة يتعرض لها القلب والمخ والدورة الدموية التى تربطها معا.
يعنى هذا بالطبع أنه يجب عليك أن تدرك جيدا تفاصيل تلك الأساسيات على سبيل المثال يجب أن تدرك جيدا المدى الذى لا يجب أن تتخطاه أرقام ضغطك. أيضا معنى قياس السكر صائما وذلك الذى يفيد السكر التراكمى والأطعمة ذات المقياس الجلايسيمى العالى أو المنخفض.
كذلك عليك التأكد من إمكانية ممارستك للنشاط البدنى بمعدل ثلاثين دقيقة لخمس مرات أسبوعيا.
إذا أردت عزيزى القارئ أن تتولى بنفسك تقييم حالة صحة قلبك فإنه من الممكن أن تتحقق منها وفقا لمعايير جمعية القلب الأمريكية بدخولك على موقع استحدثوه لذلك على موقع الجمعية على الشبكة العنكبوتية يسمى «Life check»
الموقع يمثل استبيانا عليك أن تملأه بمعلوماتك الصحية التى يطلبها منك ويربط بينها ليعود إليك بتقرير يمثل بالفعل تقييما واقعيا لأحوال صحة قلبك.
إذا حصلت على الدرجة النهائية ١٠٠٪ فأنت بالفعل إنسان استثنائى لأن تلك نتيجة قد يندر الحصول عليها.
فى دراسة أعلنت نتائجها لتحليل نتائج ذلك الموقع جعل عشرين بالمائة فقط على تقدير ٨٠٪ وهذا بالفعل تقدير يضعهم فى المجموعة التى يتمتع فيها الإنسان بتقييم مرتفع لصحة القلب.
النتيجة من ٥٠ــ ٧٩٪ تعد متوسطة أما الذين يحصلون على ٥٠٪ أو أقل فعليهم أن يراجعوا أسلوب حياتهم من كل النواحى الصحية.
الواقع أننى أكتب اليوم عن تلك التجربة التى تلقى قبولا كبيرا لدى أى مهتم بشئون الصحة والوقاية من الأمراض وربما كان على أن أعرضها على جمعية القلب المصرية لتضيفها إلى جهود بالفعل تستحق الكثير من التحية والاحترام تمارسها الجمعية على مستوى واسع.
دمتم جميعا سالمين.