مع اقتراب ذكرى المولد النبوي الشريف، والتي تحل هذا العام يوم الخميس 4 سبتمبر 2025، الموافق 12 ربيع الأول 1447هـ، تتزين المحال في مصر بحلوى المولد بأشكالها وألوانها المتنوعة، وتُقبل الأسر على شرائها كمظهر من مظاهر الاحتفال بهذه المناسبة الدينية العزيزة.

وتُعد حلاوة المولد أكثر من مجرد حلوى موسمية؛ فهي تراث اجتماعي ارتبط بالبهجة واللمة العائلية. غير أن مكوناتها – التي تشمل مكسرات متنوعة مثل الحمص، السمسم، الفول السوداني، والفستق، إضافة إلى كميات كبيرة من السكر والدهون – تجعل منها خيارًا غذائيًا ثقيلًا من حيث السعرات الحرارية.

وهنا تطرح العديد من الأسئلة نفسها، خاصة بين من يتبعون نظامًا غذائيًا صحيًا أو يسعون للحفاظ على أوزانهم: هل يمكن تناول حلاوة المولد دون الشعور بالذنب؟ وهل هناك خيارات أفضل من غيرها؟

ولأن التغذية الصحية لا تعني الحرمان بقدر ما تعني التوازن والاعتدال، يستعرض هذا التقرير أفضل وأسوأ أنواع حلوى المولد من حيث السعرات الحرارية، مع نصائح عملية لتناولها دون التأثير السلبي على الحمية الغذائية.

* أفضل وأسوأ قطع من حلوى المولد لمن يلتزم بحمية غذائية

وفقًا لموقع الكونسلتو، تبلغ السعرات الحرارية الموجودة في كل 100 جرام من أنواع حلوى المولد النبوي بالتفصيل، ما يلي:

- الحمصية: 400 سعر حراري.

- السمسمية: 650 سعرًا حراريًا.

- الفولية: 800 سعر حراري.

- النوجا السادة: 420 سعرًا حراريًا.

- النوجا بالمكسرات: 500 سعر حراري.

- الجوزية السادة بجوز الهند: 640 سعرًا حراريًا.

- الجوزية بالمكسرات: 720 سعرًا حراريًا.

- الفستقية: 630 سعرًا حراريًا.

- اللوزية: 650 سعرًا حراريًا.

- البندقية: 700 سعر حراري.

- عروسة المولد: 1200 سعر حراري.

- الملبن السادة: 820 سعرًا حراريًا.

- الملبن بالمكسرات: 1080 سعرًا حراريًا.

- اللديدة: 500 سعر حراري.

- البقلاوة: 320 سعرًا حراريًا.

ويتضح من القائمة السابقة أن قطعة عروسة المولد هي الأعلى من حيث عدد السعرات الحرارية، والتي تبلغ 1200 سعر حراري، يليها الملبن بالمكسرات (1080 سعرًا حراريًا)، ثم الملبن السادة (820 سعرًا حراريًا).

بينما تُعد كل من: البقلاوة (320 سعرًا حراريًا)، والحمصية (400 سعر حراري)، والنوجا السادة (420 سعرًا حراريًا)، من أفضل القطع لمن يرغب في الحفاظ على نظام غذائي صحي، عند تناولها بكميات صغيرة.

* كيف تتناول حلاوة المولد وتحافظ على وزنك في نفس الوقت؟

- تناولها بعد الإفطار أو الغداء:

يُفضل تناول حلوى المولد بعد وجبتي الإفطار والغداء، لأن الإحساس بالشبع يُقلل من تناولها بكميات كبيرة.

- تجنبها بعد العشاء:

لا تتناول حلوى المولد بعد وجبة العشاء، لأن عملية التمثيل الغذائي تكون في أدنى مستوياتها مساءً نتيجة قلة النشاط البدني.

- لا تعتبرها وجبة خفيفة أو بديلة:

لا ينبغي تناولها كوجبة خفيفة أو بديلة عن الوجبات الأساسية، لأن هذا سيؤدي إلى تناول كميات كبيرة منها حتى الشعور بالشبع، مما يزيد الوزن.

- قسّم القطعة الكبيرة:

عند تناول حلاوة المولد، يُفضل تقسيم القطعة الكبيرة على وجبتين – مثل الإفطار والعشاء – لتقليل السعرات قدر الإمكان.

- لا تأكل أمام التلفاز:

تجنب تناول الحلوى أمام شاشة التليفزيون، لأن هذا يُحفّز على تناول كميات أكبر دون وعي.

- اشرب الماء بكثرة:

اشرب كميات كبيرة من الماء بعد تناول الحلوى، للمساعدة في التخلص من السكريات الزائدة عن طريق البول.

- مارس الرياضة بعد الإفراط:

عند الإفراط في تناول حلاوة المولد، مارس التمارين الرياضية بعد ساعة من الأكل، أو قلل من كمية الطعام التي تتناولها خلال اليوم، مع الالتزام باحتواء الوجبة على البروتين والخضراوات وعدم إضافة دهون زائدة.