إسرائيل تقتل شقيقين بقصف سيارتهما شرقي لبنان - بوابة الشروق
السبت 8 نوفمبر 2025 2:25 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

من يفوز بالسوبر المصري؟

إسرائيل تقتل شقيقين بقصف سيارتهما شرقي لبنان

إسطنبول - الأناضول
نشر في: السبت 8 نوفمبر 2025 - 12:43 م | آخر تحديث: السبت 8 نوفمبر 2025 - 12:43 م

قتلت مسيرة إسرائيلية شقيقين، السبت، إثر استهداف سيارتهما في قضاء راشيا شرقي لبنان.

وهذا هو الهجوم الثاني الذي تنفذه مسيرة إسرائيلية في لبنان، اليوم، في استمرار للخروقات المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار المعلن أواخر 2024.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية، إن مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة رباعية الدفع كانت تقل شقيقين من بلدة شبعا (جنوب) أثناء توجههما إلى بلدة عين عطا في قضاء راشيا.

وأضافت أن القصف الإسرائيلي أدى إلى اشتعال النيران في السيارة عند السفح الغربي لجبل الشيخ (شرق) ومقتل الشقيقين، دون مزيد من التفاصيل.

وفي وقت سابق السبت، أصيب 7 أشخاص إثر استهداف مسيرة إسرائيلية مركبة بمدينة بنت جبيل جنوبي لبنان، وفق المصدر ذاته.

يأتي ذلك في وقت تشهد فيه الحدود اللبنانية الجنوبية تصعيدا واسعا حيث نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي الخميس، سلسلة غارات على عدة بلدات، عقب إنذاره مواطنين بالإخلاء في أوسع إنذار منذ سريان اتفاق وقف النار.

والخميس، عد الرئيس اللبناني جوزاف عون، تلك الغارات "جريمة مكتملة الأركان"، لافتا إلى أن إسرائيل "تمعن" في عدوانها على السيادة اللبنانية كلما عبرت بلاده عن "انفتاحها على التفاوض".

وفي اليوم ذاته، وجه "حزب الله"، كتابا إلى الرئيس عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة نواف سلام، أكد فيه حقه ‏المشروع في "مقاومة الاحتلال والعدوان والوقوف إلى جانب جيشنا وشعبنا لحماية سيادة ‏بلدنا".

وقال الحزب، إن الدفاع عن لبنان "ليس قرار حرب أو سلم، بل حق مشروع وواجب وطني في وجه عدو يفرض الحرب ويواصل العدوان".

إلا أن رئيس الحكومة نواف سلام أكد الجمعة، أن الحرب والسلم قرار تملكه الحكومة، مشددا عدم وجود "رأي لأي طرف" في هذا الملف.

ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في أواخر نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات ما أسفر عن إصابة ومقتل المئات من اللبنانيين.

وأنهى هذا الاتفاق عدوانا شنته إسرائيل على لبنان في أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب شاملة في سبتمبر 2024، خلفت أكثر من 4 آلاف قتيل وما يزيد على 17 ألف جريح.

وتتحدى إسرائيل الاتفاق بمواصلة احتلالها 5 تلال لبنانية في الجنوب سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك