مجموعة الحماية العالمية: لا مكان آمن بغزة لكبار السن وذوي الإعاقة - بوابة الشروق
الأربعاء 16 يوليه 2025 5:40 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما هي توقعاتك لمصير وسام أبو علي في المرحلة المقبلة؟

مجموعة الحماية العالمية: لا مكان آمن بغزة لكبار السن وذوي الإعاقة

إسطنبول - الأناضول
نشر في: الأربعاء 16 يوليه 2025 - 11:07 ص | آخر تحديث: الأربعاء 16 يوليه 2025 - 11:07 ص

- إصابة 134 ألفا و105 أشخاص في قطاع غزة جراء الهجمات الإسرائيلية
- بين المصابين أكثر من 40 ألف و500 طفل بإصابات وإعاقات جديدة
- 25 بالمئة من المصابين تتطلب إعاقتهم عملية إعادة تأهيل جادة ومستمرة

أكدت "مجموعة الحماية العالمية" أنه لا يوجد مكان آمن بقطاع غزة، لا سيما لكبار السن وذوى الإعاقات بمختلف أعمارهم، وذلك جراء الحرب التي تشنها إسرائيل على الفلسطينيين.

جاء ذلك بتقرير مفصل نشرته المجموعة الثلاثاء، تناول الأوضاع المعيشية والإنسانية لأصحاب الإعاقات والإصابات وكبار السن في قطاع غزة، بعد مرور 21 شهرا على الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين.

و"مجموعة الحماية العالمية" هي شبكة تضم في عضويتها الوكالات الأممية المعنية بحقوق الإنسان فضلا عن منظمات دولية، وأخرى غير حكومية تابعة للمجتمع المدني.

وقالت المجموعة في تقريرها إنه "لا يوجد مكان آمن في غزة"، مبينة أن "الأعمال العدائية العنيفة التي استمرت 20 شهرا دمرت بيئة الحماية للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن".

ووثقت إصابة 134 ألف و105 أشخاص بقطاع غزة، بينهم أكثر من 40 ألف و500 طفل بـ"إصابات جديدة ناجمة عن الحرب".

وأشارت تقديرات المجموعة أن "25 بالمئة من المصابين الجدد يعانون من إعاقات جديدة تتطلب إعادة تأهيل حادة ومستمرة".

ورصدت أيضا إصابة "أكثر من 35 ألف شخص من تلف سمعي كبير بسبب الانفجارات".

وأشارت إلى أنه في قطاع غزة "يفقد عشرة أطفال ساقا أو كلتيهما يوميا" جراء الحرب.

وفي سياق متصل، أضافت المجموعة أن الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن وأسرهم ومقدمي الرعاية في قطاع غزة "يعانون من حرمان شديد من حقوقهم الأساسية في الأمان والحماية".

كما ركزت في تقريرها على مواجهة هذه الفئة لعوائق وتحديات تضاعف من معانتهم إثر "النزوح القسري المستمر والمتكرر لـ 90 بالمئة من السكان" جراء الممارسات الإسرائيلية في القطاع الفلسطيني.

وتحدثت عن تعرض المستشفيات وسيارات الإسعاف والعاملون في المجال الطبي والإنساني "للاستهداف بشكل ممنهج"، معلنة مقتل أكثر من 1580 عاملا صحيا و467 موظفا إنسانيا، وفق تقديراتها.

كما استنكرت "القيود الصارمة المفروضة على الوصول بما في ذلك إعاقة الحركة وإيصال المساعدات" إلى الحد بشكل كبير من توافر أجهزة إنقاذ الحياة والرعاية الصحية وإمكانية الوصول إليها.

وتابعت: "فقد أكثر من 83 بالمئة من الأشخاص ذوي الإعاقة في غزة أجهزتهم المساعدة، بينما يحتاج 80 بالمئة من كبار السن في غزة إلى أدوية أو مستلزمات طبية عاجلة".

ورغم النداءات الدولية، لا تزال إسرائيل تفرض قيودا صارمة على فتح المعابر وإدخال المساعدات، ولا تسمح إلا بكميات شحيحة جدا من المساعدات، لا تتناسب مع احتياجات الفلسطينيين.

كما لعبت تل أبيب مؤخرا دورا مشبوها بعيدا عن قنوات إيصال المساعدات التابعة لوكالات الأمم المتحدة، عبر إطلاقها ما يسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" بهدف توزيع المساعدات على سكان القطاع الفلسطيني، إلا أنه تبين أنها "مصائد موت" للمجوّعين الفلسطينيين حيث تقتلهم إسرائيل خلال اصطفافهم بطوابير انتظار المساعدات.

وتشن إسرائيل بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، خلفت أكثر من 197 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلًا عن مئات آلاف النازحين.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك