أُعدم رجل من فلوريدا أدين بقتل شقيقة زوجته المنفصلة ووالديها، وإضرام النار في منزلهم، مساء الأربعاء، في عملية إعدام تُعد الرقم القياسي الثاني عشر في الولاية هذا العام.
وأُعلن عن وفاة ديفيد بيتمان /63 عاما/ في الساعة 0612 مساء بتوقيت الساحل الشرقي، بعد حقنه بحقنة قاتلة في سجن ولاية فلوريدا قرب مدينة ستارك، بموجب مذكرة إعدام موقعة من حاكم الولاية الجمهوري رون ديسانتيس، الذي أصدر هذا العام عددا من أوامر الإعدام يفوق أيا من أسلافه.
وكانت المحكمة العليا الأمريكية قد رفضت الثلاثاء الاستئناف الأخير لبيتمان.
ومن المقرر تنفيذ إعدامين إضافيين في فلوريدا هذا الخريف، إذ سيُعدم فيكتور توني جونز في 30 سبتمبر لإدانته بقتل شخصين خلال عملية سطو عام 1990، بينما تم تحديد يوم 14 أكتوبر لإعدام صامويل لي سميثرز المدان بقتل امرأتين عام 1996.
وكان بيتمان قد أُدين عام 1991 وصدر بحقه حكم بالإعدام بتهمة ثلاث جرائم قتل من الدرجة الأولى، وفقا لسجلات المحكمة، كما أدين بجرائم الحرق العمد والسرقة الكبرى.