- 70% للاقتصاد والعلوم السياسية و65% للإعلام.. و70% حد أدنى لحاملي الشهادات الفنية بالهندسة
أعلنت الإدارة المركزية للوافدين بوزارة التعليم العالي، الحدود الدنيا لتقدم الطلاب الوافدين بتنسيق الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والمعاهد من حاملي شهادات ثانوية وفنية، وذلك للعام الجامعي 2025-2026
وقسمت الإدارة القبول بالجامعات الحكومية إلى فئتين من الحد الأدنى الأولى تضم جامعات القاهرة وعين شمس وحلوان والإسكندرية والمنصورة، وبلغ الحد الأدنى للتقديم في الطب 75%، و65% لكليات الأسنان، الصيدلة، العلاج الطبيعي، الطب البيطري، الهندسة، التخطيط العمراني، الزراعة هندسة زراعية، فنون جميلة عمارة، و55% لكليات العلوم، العلوم الصحية، الفنون التطبيقية.
فيما بلغ الحد الأدنى لباقي الجامعات الحكومية 70% للطب، و60% لكليات الأسنان، الصيدلة، العلاج الطبيعي، الطب البيطري، الهندسة، التخطيط العمراني، الزراعة هندسة زراعية، فنون جميلة عمارة و50% لكليات العلوم، العلوم الصحية، الفنون التطبيقية.
وبلغ الحد الأدنى للتقديم في كليات ومعاهد القسمين العلمي والأدبي "حكومة" 70% كليات اقتصاد وعلوم سياسية، و65% للإعلام، و55% للألسن، و50% لباقي الكليات والمعاهد.
في سياق متصل، بلغ الحد الأدنى للتقديم في الجامعات الخاصة والأهلية بكليات الطب والأسنان والعلاج الطبيعي والصيدلة 58%، وبلغ الحد الأدنى للتقديم بكليات الهندسة والحاسبات والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والفنون التطبيقية والجميلة والطب البيطري وعدد من كليات العلوم الإنسانية 55%.
وحددت الإدارة المركزية للوافدين الحد الأدنى للقبول للكليات التكنولوجية ذات الطابع الحكومي والخاص جميع التخصصات 52% للطلاب الوافدين، أما حاملي الشهادات المعادلة للشهادات الفنية في مصر فبلغ الحد الأدنى لكليات الهندسة والتربية 75%، الكليات التكنولوجية 60%، المعاهد الفنية الصحية 60%، المعاهد الخاصة الهندسية 60%، المعاهد الخاصة النظرية 55%، الجامعة العمالية 55%.
في سياق قريب، شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، أمس، حفل توزيع الجوائز على الجامعات المصرية المدرجة بتصنيف QS لعام 2025، بحضور الدكتور أشوين فرنانديز، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا في تصنيف QS، وعدد من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية وأفرع الجامعات الأجنبية وقيادات الوزارة.
أشار وزير التعليم العالي إلى دور الجامعات البارز كمنارات للتميز الأكاديمي والبحثي، مشيرًا إلى أن عام 2025، شهد إدراج 20 جامعة في تصنيف QS العام للجامعات لعام 2025، مقارنة بـ 5 مؤسسات فقط في عام 2017، كما لفت إلى تواجد الجامعات المصرية في المراكز الأولى بتصنيف QS للمنطقة العربية حيث وصل عددها إلى 36 جامعة في نسخة عام 2025، فيما وصل عدد الجامعات المصرية في تصنيف QS للاستدامة إلى 26 جامعة مصرية.
ومن جانبه، قدم الدكتور أشوين فرنانديز عرضًا تفصيليًا تناول وضع الجامعات المصرية في الماضي والحاضر، وأشار إلى أنه يتم تقييم أداء الجامعات حول العالم استنادًا إلى مجموعة من المعايير التي توازن بين السمعة الأكاديمية، والبحث العلمي، والانفتاح الدولي، وفرص التوظيف، وتشمل هذه المعايير السمعة الأكاديمية بنسبة 30%، وسمعة الجامعة لدى أصحاب العمل بنسبة 15%، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى عدد الطلاب بنسبة 10%، وعدد الاستشهادات البحثية لكل عضو هيئة تدريس بنسبة 20%، ونسبة الطلاب الدوليين بنسبة 5%، ونسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين بنسبة 5%، كما أضيف في النسخ الحديثة من التصنيف مؤشر نتائج التوظيف بنسبة 5%، ومؤشر الاستدامة بنسبة 5%، ليعكس التصنيف بشكل أكثر شمولية جودة التعليم والتأثير العالمي للمؤسسات الأكاديمية.
وقدمت الأستاذة علا لورانس مستشار بنك المعرفة المصري، عرضًا حول دور بنك المعرفة المصري في دعم الجامعات بالتصنيفات الدولية، كما أشارت إلى أن مسار بنك المعرفة المصري نحو التميز الأكاديمي يستهدف الريادة العالمية، ووضع مصر كمركز أكاديمي إقليمي رائد، وبناء القدرات، وتعزيز مهارات ومعارف المستخدمين، ودعم النشر، وتسهيل النشر العلمي، والعمل على الوصول الشامل لضمان توافر المعرفة للجميع.