قال الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين، إن مساحات القمح المنزرعة شهدت زيادة، مدفوعة بقرار الحكومة تحديد سعر استرشادي لتوريد القمح للموسم الجديد قبل زراعته بحوالي أربعة أشهر، وذلك للمرة الأولى.
وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «على مسئوليتي» مع الإعلامي أحمد موسى، المذاع عبر فضائية «صدى البلد» أن القرار يأتي بهدف منح الفلاحين الوقت اللازم لزيادة المساحات المزروعة واستخدام التقنيات الحديثة لتعظيم الإنتاجية، منوها أن القرار شهد كذلك تحديد سعر توريد قصب السكر.
ولفت إلى أن حصاد قصب السكر يبدأ في نهاية ديسمبر ويناير، مشيرا إلى تحريك أسعار القمح والقصب، مقابل ثبات سعر توريد بنجر السكر.
وأوضح أن الموسم الماضي شهد زيادة كبيرة في المساحات المزروعة من بنجر السكر وصلت إلى 750 ألف فدان، بزيادة قدرها 150 ألف فدان عن العام الماضي، متابعا: «حققنا هذا العام الاكتفاء الذاتي من السكر، ومن الوارد أن يكون هناك جزء تصديري».
وأكد أن القدرة التشغيلية لمصانع السكر «لم تستوعب الكميات الكبيرة والإنتاجية العالية في فترة زمنية قليلة، الأمر الذي أدى إلى تكدس المحصول»، مضيفا: «لدينا اكتفاء ذاتي تماما من السكر هذا العام، وأنا مسئول عن الكلام الذي أقوله».
وشدد على تجاوز الأزمة التي شهدتها البلاد قبل عامين بالكامل، مؤكدا: «لا يوجد لدينا أي مشكلة أو عجز في السكر، بل بالعكس؛ سيكون لدينا غالبا تصدير بإذن الله».