في سني كان أكبر نجم في مصر معملش بطولة.. مقارنة تكشف حقيقة تصريح محمد رمضان - بوابة الشروق
الجمعة 22 أغسطس 2025 8:22 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع النجاح لنظام الدوري المصري الجديد في ظل مشاركة 21 فريقًا؟

في سني كان أكبر نجم في مصر معملش بطولة.. مقارنة تكشف حقيقة تصريح محمد رمضان

الشيماء أحمد فاروق
نشر في: الجمعة 22 أغسطس 2025 - 6:01 م | آخر تحديث: الجمعة 22 أغسطس 2025 - 6:01 م

اعتاد الفنان محمد رمضان إثارة الجدل مع كل ظهور إعلامي، ومن بين تصريحاته الأخيرة حديثه لأحد المواقع اللبنانية، حيث قال: "أنا لسة عندي 37 سنة، أنا في سني دا كان أكبر نجم في مصر لسة معملش بطولة مطلقة، كان اسمهم الوجه الجديد، فأنا لسة بدري الجمهور يصبر عليا". وعقب هذا التصريح بدأت تعليقات ترد على حديث رمضان وتقارنه بممثلين آخرين من أجيال مختلفة، والسؤال يطرح نفسه في هذا السياق: هل حديث محمد رمضان دقيق أم مُضلل؟

نعود بالزمن قليلاً لمحاولة الرد على هذا السؤال، إلى الجيل (الموجود على الساحة حاليا) وتحديدا نجمي الشباك كريم عبد العزيز وأحمد عز، ماذا حقق كلا منهما في منتصف الثلاثين من عمرهما؟

ولد كريم عبد العزيز في منتصف السبعينيات، وكان ظهوره على الشاشة منذ طفولته، ولمع في أدوار ثانية خلال نهاية التسعينيات من خلال مسلسل "امرأة من زمن الحب"، وفيلم "اضحك الصورة تطلع حلوة"، وفيلم "عبود على الحدود".

قدم كريم أول بطولة له عام 2000 في فيلم "ليه خلتني أحبك"، ثم "حرامية في كي جي تو" عام 2001، و"حرامية في تايلاند" عام 2003، ومن خلال هذه الأفلام أثبت كريم وجوده على شاشة السينما، وأصبح من أبطال سينما الشباب الجدد في تلك الفترة.

عندما بلغ كريم منتصف الثلاثين من عمره، كان قد انفرد بخط يخصه على الشاشة، رغم وجود أحمد السقا وأحمد عز بأفلام الأكشن، وقدم في هذه الفترة أفلام: خارج على القانون، وفاصل ونعود مع المخرج أحمد نادر جلال، وأولاد العم مع المخرج شريف عرفة، ومسلسل "الهروب" مع المخرج محمد علي، وفي عمر 39 عاما قدم كريم الجزء الأول من أنجح أفلامه "الفيل الأزرق" مع مروان حامد.

أما أحمد عز فهو مواليد عام 1971، وكانت انطلاقته مثل أبناء جيله مع موجة أفلام الشباب، ولم ينتظر عز طويلا في أدوار ثانية، فقد أصبح بطلا على أفيش فيلم سينمائي عام 2001 من خلال فيلم إيناس الدغيدي "مذكرات مراهقة"، كما كان بطلا أمام يسرا في مسلسل "ملك روحي" عام 2003.

وعندما بلغ عز 37 عاما، كان بالفعل نجم شباك، وأصبح من الأسماء التي يُراهن عليها في المنافسة وجذب الجمهور، وكان قد قدم أفلام: الشبح، مسجون ترانزيت، بدل فاقد، المصلحة، حلم عزيز، 365 يوم سعادة، وبدأ أنجح أفلامه في شباك التذاكر "أولاد رزق" عام 2015.

وإذا عدنا بالزمن إلى الجيل السابق لعز وكريم، وذهبنا إلى النجمين نور الشريف ومحمود ياسين، كمثال على هذا الجيل وأهم الأسماء فيه، سوف نجد أن نور الشريف من مواليد عام 1946، بدأ بأدوار ثانوية ثم ثانية في السينما والتلفزيون، ومع مطلع السبعينيات أصبح بطلا لمجموعة من الأفلام مثل: "السراب" أمام ماجدة، "زوجتي والكلب" مع محمود مرسي وسعاد حسني، "دمي ودموعي وابتسامتي" أمام نجلاء فتحي، و"السكرية" أمام يحيى شاهين.

عندما جاوز نور عمر 35 عاما، كان قد أصبح نجما سينمائيا مكتمل الأركان، ولديه شركة إنتاج سينمائي، وصار أيضا يساهم في صناعة السينما بدعم وضخ وجوه جديدة إلى السوق السينمائي مثل محمد خان وعاطف الطيب.

وكان قد قدم عددا لا يحصى من الأفلام الناجحة والقوية مثل: الكرنك أمام سعاد حسني وكمال الشناوي، الحفيد، دائرة الانتقام، قطة على نار، سونيا والمجنون، لا تبك يا حبيب العمر، ضربة شمس، أهل القمة، غريب في بيتي، سواق الأتوبيس، حدوتة مصرية، العار.

أما محمود ياسين، فهو مواليد عام 1941، وخلال الثلاثينات من عمره كان نجم شاشة السينما في السبعينيات بلا منازع، وقدم مجموعة من الأفلام الرومانسية التي لا تُنسى، وقد أصبح البطل المفضل أمام كثير من نجمات السينما في ذلك الوقت مثل فاتن حمامة، ونجلاء فتحي، وميرفت أمين، وشادية، وماجدة الصباحي، كما تميزت كثير من أعماله بانتمائها لعالم الأدب قبل أن تتحول إلى الشاشة الكبيرة.

وخلال الثلاثينات من عمره، قدم محمود ياسين بطولات أفلام لا تزال من أنجح أعمال السينما المصرية مثل: الخيط الرفيع، أنف وثلاث عيون، الشيطان امرأة، أغنية على الممر، ليل وقضبان، الحب الذي كان، أين عقلي، على من نطلق الرصاص، لا يا من كنت حبيبي، أفواه وأرانب.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك