قال السفير الياباني لدى القاهرة فوميو إيواي، إن فكرة بناء المتحف المصري الكبير بدأت قبل 20 عامًا من الآن، بالتعاون المشترك بين مصر واليابان.
وأوضح خلال لقاء لبرنامج «أنا وهو وهي»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الثلاثاء، أن مساهمات اليابان في المتحف تقوم على 3 ركائز: التمويل، وحفظ وترميم الآثار، والتعاون المتعلق بمركب الشمس الثانية للملك خوفو.
وأشار إلى أن اليابان قدمت قرضًا ميسرًا لمصر بقيمة 583 مليون دولار من أجل بناء المتحف، موضحًا أن اليابان تساهم بما يتجاوز نصف تكاليف البناء.
ولفت إلى التعاون يشمل تنمية الموارد البشرية المتعلقة بالحفظ والترميم، من خلال إرسال 120 خبيرًا يابانيًا في هذا الشأن، وتدريب أكثر من 2000 خبير مصري في اليابان على تقنيات الحفظ والترميم للآثار.
وأوضح أن التعاون يتضمن إعادة مركب الشمس إلى شكله أصلي بعد رفع وانتشال أكثر من 1700 قطعة خشبية وترميمها، تحت إشراف بروفيسور ياباني نشط جدًا في علم المصريات، منوهًا أن عملية إعادة ترميم المركب معقدة ولم تكتمل بعد.
ويُعقد حفل افتتاح المتحف المصري الكبير يوم 1 نوفمبر المقبل في تمام الساعة السابعة مساءً، على أن يستمر لمدة ساعة ونصف، يتبعها جولة للرؤساء والملوك داخل قاعات المتحف.
وتتضمن الاحتفالية عرضًا يبرز قوة وعراقة الحضارة المصرية، حيث سيكون المتحف والمنطقة المحيطة به هما البطل الأساسي، بينما سيكون الملك توت عنخ آمون أبرز الشخصيات داخل القاعات، بعد نقله من متحف التحرير إلى المتحف الكبير.
والموسيقى الخاصة بالحفل من تأليف الموسيقار الكبير هشام نزيه، المعروف عالميًا، ويقود العرض الموسيقي المايسترو ناير ناجي، بمشاركة 78 عازفًا مصريًا وعدد كبير من العازفين الدوليين لتقديم موسيقى السلام، ويقام الاحتفال تحت إشراف الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.