قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، إنه أنهى تشكيل "الفرقة 96" ونشرها على الحدود الشرقية مع الأردن.
وأوضح جيش الاحتلال في بيان، أنه مع بدء الحرب مع إيران (13 إلى 24 يونيو الجاري) جرى إتمام تشكيل الفرقة 96؛ بهدف تعزيز ومضاعفة عدد القوات المنتشرة على الحدود الشرقية في مختلف مهام الحماية.
وأشار إلى أن الفرقة أجرت الخميس الماضي، تمرينا على سيناريوهات طوارئ وتقديم استجابة سريعة للأحداث الطارئة، مع رفع جاهزية الفرقة للقتال.
ومن جانبها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن "أحد الجهود الرئيسية لقيادة المنطقة الوسطى بالجيش الإسرائيلي هو عزل ساحة الضفة الغربية" ومنع ما ادعت أنه "دخول الأسلحة والمسلحين من الحدود الشرقية بتمويل ودعم من إيران".
وزعمت أنه إلى جانب تهريب الأسلحة والمعدات "يحاول الإيرانيون أيضا إدخال الأموال بوسائل متنوعة.
وخلال أيام القتال مع إيران، صادرت قوات قيادة المنطقة الوسطى أكثر من ربع مليون شيكل (73.7 ألف دولار) وصلت إلى "عناصر إرهابية حاولت إنشاء بنية تحتية لتنفيذ عمليات".
وأشارت إلى أن تأسيس الفرقة العسكرية بدأ قبل عدة أشهر، ومن المتوقع أن تبدأ عملها رسميا في أغسطس المقبل.
ويبلغ طول الحدود الأردنية الغربية 335 كيلومترا، منها 97 كيلومترا مع الضفة الغربية، و238 كيلومترا مع إسرائيل.
ويرتبط الأردن، مع إسرائيل بـ3 معابر حدودية هي الشيخ حسين (نهر الأردن من الجانب الإسرائيلي) وجسر الملك حسين (ألنبي)، ووادي عربة (إسحاق رابين).
وزادت إسرائيل، حضورها على الحدود مع الأردن بالتزامن مع بدء عدوانها على قطاع غزة، حيث تعتمد تل أبيب على تقنيات الذكاء الاصطناعي والطيران المسير والمستشعرات الليلية والنهارية في مراقبتها، وفق وسائل إعلام عبرية.
وفي 13 أغسطس 2024، دعا وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إلى الإسراع في بناء جدار على طول الحدود مع الأردن، زاعما أن "وحدات الحرس الثوري الإيراني تتعاون مع حركة حماس في لبنان لتهريب الأسلحة والأموال إلى الأردن، ومنها إلى الضفة الغربية".
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 189 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.